آخر الأخباراخبار المسلمين › الفتوى بالأزهر: الإخلاص في العبادة من أسباب القبول

صورة الخبر: لجنة الفتوى بجامعة الأزهر
لجنة الفتوى بجامعة الأزهر

قال الدكتور علي مهدي مدرس الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بجامعة الأزهر، إن الإخلاص الذي أمر الله به في القرآن ، هو أن يخلص العبد نفسه من شوائب الهوي وأن يعمل العمل ابتغاء وجه الله.

وأضاف مهدي، في البث المباشر للأزهر الشريف، ان اللبن يخرج خالصا لا تشوبه شائبة سائغا للشاربين، فمن عظيم قدرة الله أن اللبن الصافي الذي يحبه الناس يخرج خالص من الشوائب وصافيا بالرغم من أنه قريب من الروث والدم.

وأشار إلى أن الإخلاص في العبادة أن يفعلها الإنسان من أجل الله فقط، فلا تكون من أجل الناس ومن أجل الله أو من أجل الناس أولا ثم من أجل الله.

وأكد أن الله عز وجل عزيز ويحب من العبد أن يقصده هو بلا شريك له، فالله هو الهدف الأول في بال المسلم ولا يمكن أن يكون أمرا ثانويا أو يكون مراد الله هو آخر ما يقصده الإنسان.

فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم ، وفي رواية ابن ماجه : ( فأنا منه بريء وهو للذي أشرك ) .

وذكر أن إحباط العمل مضادة للإخلاص، فالإخلاص سبب من أسباب القبول، وعكسه الإحباط الذي يكون سببه الرياء والعجب بالعمل فلا يقبل هذا العمل عند الله.

وأوضح، أن الإحباط معناه ، أن يكون الشئ بصورته وليس موجود على سبيل الحقيقة، مأخوذ من حبطت الدابة إذا امتلأ بطنها بدون حمل أو زيادة وزن.
وأشار إلى أن الثواب في العمل لا يكون على شكله وإنما لما فيه من إخلاص وروح وحب لله تعالى، فقال النبي "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الفتوى بالأزهر: الإخلاص في العبادة من أسباب القبول

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
94634

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري