حذرت خبيرة التغذية الفرنسية، برنارد ماتينى، فى جامعة باريس من استخدام الصيام كوسيلة لفقد الوزن بسبب الامتناع عن الطعام لعدة ساعات أو عدة أيام والاكتفاء بشرب الماء فقط، كوسيلة لتوفير الراحة للجهاز المناعى وتطهير الجسم من السموم المتراكمة.
وكشفت خبيرة التغذية الفرنسية عن خفايا الصيام ومدى تأثيرها على الجسم، على عكس ما هو معتقد، ففى الساعات الأولى يفقد الجلوكوز الوقود الأساسى للجسم، والذى يحصل عليه من المخزون الاحتياطى بالكبد فى صورة الجليكوجين "سكر الكبد"، الذى يتم استهلاكه بعد 16 ساعة بعد آخر وجبة متناولة، كما تنخفض نسبة السكر فى الدم مما يسبب الصداع والإرهاق والغثيان وقلة النوم، ليقوم المخ بإفراز هرمونات مثل الكورتزول والأدرينالين.
كما يلجأ الجسم إلى احتياطى السكر المتواجد بالدهون المخزنة فى النسيج الشحمى والأنسجة فى المخ والنخاع العظمى وخلايا الدم، ولوحظ أن الجسم يفقد فى فترة الصيام البروتينات والأحماض الأمينية والدهنية التى تأتى من الكلى، الكبد، لذلك يجب ألا تطول فترة الصيام عن 45 يوما متواصلة فى المتوسط.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!