آخر الأخبارعلم وتقنية › نظرية علمية جديدة تشرح حقيقة الزائر البينجمي الأول لنظامنا الشمسي "أومواموا"

صورة الخبر: نظرية علمية جديدة تشرح حقيقة الزائر البينجمي الأول لنظامنا الشمسي "أومواموا"
نظرية علمية جديدة تشرح حقيقة الزائر البينجمي الأول لنظامنا الشمسي "أومواموا"

حير الزائر البينجمي "أومواموا" العلماء منذ أن مر عبر نظامنا الشمسي عام 2017، ما أثار عددا من التكهنات عندما غادر، حول هويته الحقيقية.

وبينما يزعم أحد أساتذة جامعة هارفارد أن الجسم البينجمي هو مركبة فضائية يقول آخرون إنه تجمعات غبار كوني هائل أو مجرد مذنب.

والآن، أضاف فريق من جامعة ولاية أريزونا (ASU) إلى قائمة النظريات المتزايدة باستمرار، نظرية جديدة تشير إلى أن الجسم عبارة عن جزء من جليد النيتروجين من كوكب بعيد يشبه بلوتو.

وتعتمد الدراسة الجديدة على العمل السابق الذي خلص إلى أن أومواموا هو جبل جليدي هيدروجيني، لكنه يذكر أن هذا الاقتراح يغفل حقيقة أن الجسم الجليدي يتسامى بسرعة ويتبخر قبل أن يصل إلى نظامنا الشمسي.

ومع ذلك، يوجد جليد النيتروجين في جميع الأجسام خارج النظام الشمسي ويعكس نحو ثلثي ضوء الشمس، ويقال إن أومواموا أكثر انعكاسا بعشر مرات من المذنبات.

ولاحظ الباحثون في جامعة ولاية أريزونا أيضا أن بلوتو وتريتون، أكبر أقمار نبتون، غنيان بغاز النيتروجين، وربما كانت هناك آلاف العوالم المشابهة لبلوتو.

وفي المراحل المبكرة من نظامنا الشمسي، قيل إن مثل هذه الأجسام كانت مبعثرة وتحملت العديد من التأثيرات من الأجسام الأصغر، والتي أرسلت قطعا ضخمة من جليد النيتروجين تتطاير عبر الفضاء، وربما كان أحدها أومواموا.
واقترح آلان جاكسون وستيف ديش، وكلاهما من جامعة ولاية أريزونا، نظرية كون أوموامو كتلة ضخمة من جليد النيتروجين خلال مؤتمر علوم الكواكب القمرية لعام 2021.

وقال العلماء: "في العمل الأخير، نأخذ في الاعتبار احتمال أن يكون أومواموا جزءا من جليد النيتروجين (N2). وللنظر إلى الأصل ومعدل الحدوث المتوقع لشظايا جليد N2، نعود إلى المقارنة مع أسطح بلوتو وتريتون".

وأضافوا: "يغطي جليد النيتروجين اليوم أسطح بلوتو وتريتون إلى أعماق بضعة كيلومترات، لكن الطبقة الجليدية من النيتروجين ربما كانت أكثر سمكا في الماضي. وتتيح الوفرة الكونية للنيتروجين أن تصل كتلة جليد النيتروجين (N2) إلى 16% من جليد H2O (الماء)".

وتستمر الأبحاث في توضيح أن بلوتو مغطى بطبقة ثلجية من النيتروجين يبلغ سمكها حوالي 110880 قدما.

ويوجد أيضا في حزام كايبر كوكب قزم أصغر يسمى Gonggong، يقع خلف بلوتو مباشرة، ومغطى بطبقة يبلغ سمكها نحو 58080 قدما.

ويحتوي حزام كايبر، الذي يبدأ في مدار نبتون، على 20 إلى 35 كوكبا لها كتلة مماثلة للأرض، ويُعتقد أن ستة منها كانت أكبر بكثير في المراحل الأولى من النظام الشمسي.

وأثناء هجرة نبتون ونضوب حزام كويبر البدائي، يُقال إن هذه الأجسام قد تناثرت وتحملت العديد من الصدمات بفعل الأجسام الأصغر.

وفيما يتعلق بالكواكب بحجم بلوتو، يمكن أن تكون التأثيرات أثناء التشتت قد أرسلت 0.5% من كتلتها إلى الفضاء، وهي طبقة جليدية من النيتروجين يبلغ سمكها نحو 130 ألف قدم.

وبالنسبة لجسم بحجم Gonggong، فإن حوالي 3% من الكتلة ستتآكل، أي ما يعادل طبقة بعمق 36089 قدما.

ويلاحظ الفريق أن متوسط ​​عمر جزء النيتروجين الجليدي يبلغ 500 مليون سنة مع ارتفاعه في الفضاء، مع تكوينات أكبر تدوم لفترة أطول.

ويشير العلماء: "بشكل إجمالي، إذا كان للأنظمة النجمية الأخرى ملف تعريف مقذوف مشابه للنظام الشمسي، نتوقع أن تكون حوالي 4% من الأجسام في الوسط البينجمي عبارة عن شظايا جليدية نيتروجينية، ما يجعل أومواموا جسما غير عادي إلى حد ما، ولكنه ليس استثنائيا".

المصدر: روسيا اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على نظرية علمية جديدة تشرح حقيقة الزائر البينجمي الأول لنظامنا الشمسي "أومواموا"

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
4082

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم