القصة وراء "كلب الدرب الأحمر".. ومصورته: "مكنتش متخيلة الضجة دي"

يقف بجوارها في النافذة وكأنه إنسان يشاركها الحديث، يستمع إليها بكل تركيز ويحرص أن يكون معها أثناء إلقائها "السَبَتّ" لشراء احتياجات المنزل، مشهد يتكرر كل يوم مع سيدة من الدرب الأحمر وكلبها الضخم من نوع "كان كورسو"، إلا أنه في أقل من 24 ساعة أصبح من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.

تساؤلات كثيرة ترددت حول قصة الكلب والسيدة بعد انتشار صورهما على مواقع التواصل، سلمى أبوالنجا أحد المصورين الذين التقطوا هذه الصور قالت لـ"الوطن" إنها اعتادت هي وفريق من هواة التصوير على التجمع كل يوم سبت للتجول في مناطق مختلفة والتقاط بعض الصور المميزة.

واتفق مجموعة المصورين على الذهاب سويًا إلى منطقة الدرب الأحمر، أمس السبت، وأثناء سيرهم تفاجأ الجميع بهذه السيدة تطل من النافذة وبجوارها هذا الكلب الضخم فبدأ كل واحد منهما بالتقاط صور من منظورهم الشخصي الذي يختلف حسب كل فرد "إحنا متعودين نمشي في الشارع ونصور أي حاجة مع احترام طبعا الخصوصية بتاعت كل واحدة بس إحنا قولنا للست وهي كانت مسالمة جدا أنها تتصور مع كلبها" وفقا لسلمى خريجة كلية الإعلام.

وأضافت: "عندما دخلت السيدة داخل المنزل اعتقد الجميع أن الأمر قد انتهى على ذلك، إلا أنه سرعان ما خرجت مرة أخرى من النافذة وهي تحمل بيديها سبتًا به خضروات وتلقي به وعلى الجانب الآخر يقف معها الكلب وينظر نحو الشارع سويا".

"صورة عادية زي أي صور بصورها مكونتش متخيلة الضجة دي".. وصف سلمى التي تعشق التصوير وشعرت بسعادة كبيرة عندما شاهدت رد فعل الناس على مواقع التواصل الاجتماعي "حسيت أني عملت جزء مهم أوي في كرير التصوير وإداني أمل في أني هنجح في المجال اللي بحبه".

المصدر: الوطن