آخر الأخبارعلم وتقنية › «يلوث البيئة».. دراسة جددة تكشف التأثير البيئي للعمل عن بعد

صورة الخبر: «يلوث البيئة».. دراسة جددة تكشف التأثير البيئي للعمل عن بعد
«يلوث البيئة».. دراسة جددة تكشف التأثير البيئي للعمل عن بعد

كشفت دراسة جديدة أن الاستخدام المتزايد لتطبيق«زووم» لعقد الاجتماعات عن منذ انتشار جائحة انتشار فيروس كورونا، له أثار سلبية على البيئة.

وتشير الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها لتحليل استخدام المياه والأراضي المرتبط بالبنية التحتية للإنترنت إلى أن إيقاف تشغيل الكاميرا أثناء جلسة عقد الاجتماع عبر التطبيق، لمدة ساعة يمكن أن يوفر ما يصل إلى ثلاثة جالونات من الماء.

وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، شهدت الأرض خلال فترة انتشار الوباء المستمر انخفاضًا ملحوظًا في انبعاثات الكربون العالمية بسبب إغلاق المصانع وحركة المرور المحدودة، ولكن في المقابل تسبب العمل عن بعد في حدوث تاثيرات بيئية كبيرة بسبب كيفية تخزين بيانات الإنترنت ونقلها في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقرير نُشر في مجلة Resources، Conservation & Recycling.

ارتفع استخدام الإنترنت بنسبة 20% على الأقل منذ بدء عمليات الإغلاق في مارس، «الأمر الذي سيتطلب غابة تبلغ ضعف مساحة ولاية إنديانا لتعويض انبعاثات الكربون الملوثة للبيئة».

يقول Kaveh Madani عالم البيئة والمؤلف الرئيسي للدراسة: «بدون موافقة المستخدمين تساهم هذه التطبيقات في زيادة بصمتهم البيئية حتى وإن لم يقصدوا».

أضاف «تخبرك الأنظمة المصرفية بالتأثير البيئي الإيجابي لعدم استخدام الأوراق، ولكن لا أحد يخبرك بفائدة إيقاف تشغيل الكاميرا أو تقليل جودة البث».

المصدر: المصرى اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على «يلوث البيئة».. دراسة جددة تكشف التأثير البيئي للعمل عن بعد

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
9274

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم