أفضل القصص فى الإسلام هو قصص القرآن الكريم، يقول الله عز وجل فى كتابه العزيز من سورة يوسف الآية 3 "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ"، ولأن القصص القرآنى متعدد ومتنوع فى الزمان والمكان، يقدم "اليوم السابع" بترتيب القرآن الكريم بداية من سورة البقرة حتى نهاية القصص القرآنية.
يروى الشيخ محمد عيد الكيلانى من علماء الأزهر الشريف قصة من القصص القرآنى فى سورة النساء فيقول الله عز وجل في كتابه العزيز "إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا، وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا، َلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا، يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا" .
يقول الشيخ الكيلاني: هذه الآيات تتكلم عن النبي الكريم محمد عليه الصلاة السلام وقصة حدثت في عهده وكاد أن يحكم فيها بظاهر القول الذى كان بين يده، حيث كان رجل من المهاجرين لديه سيف قوى كان يحبه ويحافظ عليه فوضعه فى جوال للدقيق، وكان هناك رجل اسمه طُعمة بن أبيرك، يعرف أهمية السيف ومكان الذى خبأه فيه صاحبه، فدخل بيت الرجل ليلًا قاصدًا سرقة السيف، فحمل الجوال بما فيه من دقيق فأحدث قطع، فسال الدقيق فصنع خطًا على الأرض من بيت الرجل إلى بيت السارق.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!