حالة ريا وسكينة الصحية قبل وبعد الإعدام..

96 عامًا مرت على إعدام ريا وسكينة الأختين الأكثر جدلًا في التاريخ، وما تزال قضيتهما تشغل بال الكثيرين، خاصة بعد ظهور الأصوات التي برأتهما ووصفت ما فعلاه بالبطولة، حيث نفت عنهما دافع القتل بسبب محاولات الإنجليز إلهاء الشعب المصري عن الحياة السياسية، بعد اكتشاف عدد من الجثث في أماكن أخرى لم تدخلها ريا وسكينة.

وزعم هؤلاء بأن دافع القتل كان بسبب "وطنية" الأختين وأن ضحاياهما كن من "الخائنات" اللاتي تعاملن مع الإنجليز، ولكن حتى الآن لم يتم حسم القرار حول حقيقة دافع ريا وسكينة في ارتكاب جرائمهما.

ونشرت صفحة "تاريخ بدون تشويه"، عبر "فيسبوك"، معلومات حول قضية ريا وسكينة، بالاستناد إلى تقرير طبي أجرته إدارة تفتيش عموم السجون التابعة لسجن الإسكندرية.

وكان التقرير يحتوي على الآتي:-

بالنسبة لريا همام.

رقم المسجون بالدفتر العمومي: 5560، الاسم: ريا علي محمد همام، العمر: 45 سنة، وزنه عند دخول السجن 42 كجم، وزنه آخر مرة قبل التنفيذ عليه 50 كجم، تاريخ دخوله السجن: 16 ديسمبر 1920، تاريخ الحكم: 16 مايو 1921، تاريخ التنفيذ عليه: 21/12/1921، حالته الصحية عند دخول السجن: جيدة، حالته الصحية قبل التنفيذ عليه مباشرة: باهتة لون الوجه وحائرة.

آخر عبارة نطقت بها قبل التنفيذ عليه: "أودعتك يا بديعة بنتي عند الله" ونطقت بالشهادتين، مدة الزمن التي شعر بدق النبض فيها عقب الشنق: دقيقتين.أما التقرير الطبي لسكينة همام فكان كالتالي:

رقم المسجون بالدفتر العمومي: 4919، الاسم: سكينة علي محمد همام، العمر: 42 سنة، وزنه عند دخول السجن: 47 كجم، وزنه آخر مرة قبل التنفيذ عليه: 53 كجم، تاريخ دخوله السجن: 17 نوفمبر 1920، تاريخ الحكم: 16 مايو 1921، تاريخ التنفيذ عليه: 21/12/1921.

حالتها الصحية عند دخول السجن: جرب بالجسم، حالته الصحية قبل التنفيذ عليه مباشرة: "جريئة ورابطة الجأش"، آخر عبارة نطق بها قبل التنفيذ عليه "أنا جدعة وبتشنق محل الجدعان وقتلت 17 وغفلت الحكومة ونطقت بالشهادتين"، وكان مدة الزمن التي شعر بدق النبض فيها عقب الشنق: أربع دقائق.

المصدر: الوطن