آخر الأخباراخبار منوعة › تعرف على الفرق بين «فيروس نقص المناعة» و«الإيدز»

صورة الخبر: تعرف على الفرق بين «فيروس نقص المناعة» و«الإيدز»
تعرف على الفرق بين «فيروس نقص المناعة» و«الإيدز»

قد يكون من السهل الخلط بين فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، ولكنهم تشخيصان مختلفان، فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى الإيدز، والمعروفة أيضًا باسم المرحلة 3 من فيروس نقص المناعة البشرية.

في وقت من الأوقات، كان تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز يعتبر حكماً بالإعدام، ولكن بفضل البحث وتطوير علاجات جديدة، أصبح يعيش الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية بصورة طبيعية إذا التزم بالعلاج المناسب.

مرض نقص المناعة البشرية هو فيروس

فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يؤدي إلى تدهور جهاز المناعة، فهو فيروس يهاجم جهاز مناعة الإنسان ويضعفه، وفقط البشر هم من يصابون به.

يمكن أن تقضي أجهزتنا المناعية على العديد من الفيروسات من أجسامنا، ولكن هذا ليس هو الحال مع فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن يمكن للأدوية السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية بنجاح كبير عن طريق قطع دورة حياته الفيروسية.

الإيدز هو حالة

في حين أن فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس قد يسبب العدوى، فإن الإيدز (وهو اختصار لمتلازمة نقص المناعة المكتسب) هو حالة يمكن أن يؤدي الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إليها، فهو المرحلة الثالثة من فيروس نقص المناعة البشرية.
وترتبط أعراض المرحلة 3 من فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالعدوى التي قد يصاب بها الشخص نتيجة لتلف جهاز المناعة الذي لا يستطيع محاربته أيضًا، تُعرف بشكل جماعي بالعدوى الانتهازية، وتشمل السل والالتهاب الرئوي وغيرها، كما تزداد احتمالية حدوث أنواع معينة من السرطان عندما يعمل الجهاز المناعي بشكل أقل فعالية.

يمكن أن يؤدي الالتزام بالعلاج إلى منع تطور المرحلة الثالثة من فيروس نقص المناعة البشرية.

لا يتطور فيروس نقص المناعة البشرية دائمًا إلى «الإيدز»

فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس، الإيدز هو الحالة التي قد يسببها الفيروس، لا تتطور الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بالضرورة إلى المرحلة الثالثة، وفي الواقع، يعيش العديد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لسنوات دون الإصابة بالإيدز، بفضل التقدم في العلاج، ويمكن للشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية أن يعيش حياة طبيعية.

يمكن أن يكون الشخص مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية دون أن يكون مصابًا بالإيدز، ولكن أي شخص مصاب بالإيدز قد أصيب بالفعل بفيروس نقص المناعة البشرية، ونظرًا لعدم وجود علاج، فإن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لا تزول أبدًا، حتى لو لم يتطور الإيدز.

في اليوم الأول من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز؛ حيث يتحد العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية.

وبلغة الأرقام، وصل عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) حول العالم إلى 37.9 مليون شخص.

وبحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة فإن 23.3 مليون شخص تلقوا العلاج المضاد للفيروسات العكوسة، بينما وصل عدد المصابين حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 1.7 مليون شخص مصابين.

لكن للأسف فإن الأرقام العالمي الرسمية حتى عام 2020 تتحدث عن الأمراض المرتبطة بالإيدز تسببت في وفاة حوالي 770 ألف شخص.

ولا يزال هناك مئات الآلاف من المصابين بالإيدز في أمس الحاجة إلى العلاج من الإيدز لكن التمييز والعنف والاضطهاد يؤدي إلى عدم حصول الأشخاص المصابين بنقص المناعة البشرية على خدمات الوقاية من المرض التي يحتاجون إليها.

وحتى الآن لا يوجد علاج صريح وفعال للإيدز، فبمجرد الإصابة به يبقى مدى الحياة، لكن يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية مع الرعاية الطبية المناسبة.

ويمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون أدوية فعّالة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويحمون شركائهم.

المصدر: اخبار اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على تعرف على الفرق بين «فيروس نقص المناعة» و«الإيدز»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
67193

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري