"يا ريتني كنت معاهم"، بهذه الكلمات التي حملت دموع "الندم"، ظهر "الرقيب عليش" الممثل هشام عبدالله، في نهاية الفيلم الشهير "الطريق إلى إيلات"، الذي أنتج عام 1993، مبديا الحسرة والندم على جبنه وتخاذله لعدم مشاركته زملائه في تفجير ميناء "إيلات" الإسرائيلية، كلمات "عبدالله"، التي تحولت لـ"إفيه كوميدي" يردده الشباب فيما بينهم، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، تحولت لحقيقة صادمة بعد 23 سنة، عندما فاجأ "عبدالله" الجميع بالانضمام لقناة إخوانية، لتصحبه تعليقات ساخرة وصادمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منها: "هما دول اللي تستاهل تبقى معاهم".
ويأتي الإعلان عن ظهور هشام عبدالله، في قناة "الوطن" الإخوانية، والتي تبث من تركيا، بعد يوم واحد من ظهور محمد شومان، في قناة "الشرق الإخوانية"، وإعلانه تقديم برنامج ساخر بعنوان "شومان شو"، في القناة التي يملكها أيمن نور، وتظهر فيها قيادات الجماعة الهاربة في الخارج، ويبدو أن "الجماعة" تغري "ممثلي الصف الثاني" في مصر بالانضمام لقنوات الإخوان في وقت يقدمون فيها أدوارا صغيرة للغاية، وبعضها دون المستوى.
"هشام عبد الله" صاحب الـ57 عاما، وخريج معهد التربية الرياضية، شارك في 102 عمل فني، كلها أدوار صغيرة بين السينما والتليفزيون، وكان غالبا ما يأتي في دور ضابط الجيش أوالشرطة، إلا أن بعض هذه الأعمال كانت دون المستوى، آخرها فيلم "الهاربتان" عام 2013، والذي ظهر من خلاله في دور مخرج "فيديو كليب"، يستدرج الفتيات لعلاقات مشبوهة، مقابل المال والشهرة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!