الكونجرس يحقق في ظهور أجسام فضائية بسماء أمريكا

بعد عقود من السرية، عقدت أول جلسة استماع عامة للكونجرس عن مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة، خاصة بعد رصد عدد من الصور لأجسام الطائرات المجهولة في سماء الولايات المتحدة على مدار الخمسين عاما الماضية.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، لطالما شغلت قضية الأجسام الفضائية والأطباق الطائرة، اهتمام الجميع، وتأتي جلسة الاستماع، اليوم، لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما.

وستضم الجلسة شهادة اثنين من كبار المسؤولين العسكريين المكلفين بالتحقيق في هذه المشاهدات، ومن المتوقع أن يقول ضباط البنتاجون إنه كان من الصعب الكشف عن روايات الشهود من موظفي الحكومة.

وستُعقد جلسة الاستماع في اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس ومكافحة الانتشار بمجلس النواب، والمسؤولان هما رونالد مولتري كبير مسؤولي المخابرات في البنتاجون، وسكوت براي ، نائب مدير المخابرات البحرية.

وسيصف المسؤولون جهود الولايات المتحدة للتحقيق في الظواهر الجوية غير المبررة، في جلسة استماع عامة، وقال النائب أندريه كارسون في بيان: “يتوقع الشعب الأمريكي ويستحق أن يقوم قادته في الحكومة والاستخبارات بتقييم أي مخاطر محتملة للأمن القومي والاستجابة لها بجدية”.

قبل جلسة الاستماع، كتب العلماء والخبراء مسودة أسئلة يأملون أن يطرحها المشرعون على الشهود، وبعد جلسة الاستماع العامة، ستغلق اللجنة أبوابها لجلسة سرية خاصة.

وقال كريستوفر ميلون، مسؤول استخباراتي كبير سابق في البنتاجون، إن أهم سؤال يجب طرحه هو ما إذا كان قد تم رصد أي منها خارج الغلاف الجوي للأرض، وكتب على مدونته: “إذا تمكن الأعضاء من تأكيد ظهور أجسام غريبة في الفضاء، فسوف يصنعون التاريخ ويساعدون في القضاء على تاريخ كامل من التفسيرات المحتملة المتعلقة بظواهر الغلاف الجوي”.ويشرف رونالد مولتري، كبير مسؤولي المخابرات في البنتاجون، على مكتب تحقيق الأجسام الطائرة المجهولة، وكانت قد نالت قضية الأجسام الطائرة والفضائيين من عالم آخر اهتمام الكثير على مدار أجيال.

وكانت قد بدأت آخر جلسات الاستماع العلنية في هذه القضية في عام 1966 ، عندما عقد عضو الكونجرس الجمهوري، والرئيس لاحقا، جيرالد فورد جلستين لمناقشة مشاهدة جسم غامض في ميشيجان، كان قد لاحظها أكثر من 40 شخصًا، بما في ذلك عشرات من رجال الشرطة.

وفي عام 1969، أغلق تحقيق للقوات الجوية في الأجسام الطائرة المجهولة يسمى “مشروع الكتاب الأزرق” بعد تحديد أنه لم يتم تأكيد أو اعتبار أي جسم طائر تهديدًا للأمن القومي للولايات المتحدة.

وتضمنت التقارير لقطات للأطباق الطائرة ووصفًا لكيفية طيرانها بطرق غير متوقعة، بما في ذلك التحليق في مكانها أثناء الرياح القوية وتغيير الارتفاع بسرعة.

المصدر: هيئة الإذاعة البريطانية