زيادة معدلات النصب واختراق البيانات والعنف المنزلي

استغل محترفو الإجرام وباء كورونا كستار لارتكاب مزيد من جرائم الاحتيال والنصب واختراق البيانات والعنف المنزلي وغيرها من الجرائم .

وفي هذا السياق، قال تقرير لصحيفة دايلي ميل البريطانية اليوم إن إجراءات الإغلاق والقيود التي فرضت في إنجلترا وويلز شهدت ارتفاعا في معدلات التسوق عبر الإنترنت، ما أدى إلى زيادة حقيقية في جرائم الحاسب الآلي والإنترنت، لافتا أن المجرمين يستغلون الضحايا وذلك بسبب تغير سلوكياتهم فيما يتعلق بالاستهلاك والشراء بسبب الإغلاق .

ونبه التقرير إلى البيانات والإحصاءات الجديدة الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني تشير إلى أن هناك زيادة في معدلات النصب في التسوق عبر الإنترنت وصلت إلى 57%، في حين أن محاضر الشرطة سجلت 844.955 جريمة صنفت على أنها عنف منزلي على مدار العام، بينما بلغت الجرائم الشخصية واختراق الحواسب والشبكات 55% .

ولفت إلى أن العنف في المنازل زاد مع حالات الانتهاكات المنزلية التي وصلت إلى معدلات «فلكية» .

وفي هذا السياق علق بيلي جازارد بمركز الإحصاء الوطني للجريمة والعدالة، بأن جائحة كورونا كان لها تأثير كبير على أنماط الجريمة، موضحا أنه كان هناك تراجعا كبيرا في مستويات جرائم السرقة مثل السطو على المنازل أو السرقة من الأشخاص، حيث يمكث مزيد من الناس في المنزل أو يقومون بتحجيم العلاقات الاجتماعية .

ولفت التقرير إلى أنه في المقابل، كان هناك زيادات حقيقية في جرائم النصب وانتهاك الحواسب الآلية مثل الاختراق واستغلال النصابين التغيرات السلوكية التي طرأت على الناس جراء تفشي الوباء، والذين لجأوا إلى زيادة التسوق عبر الإنترنت .

ونقل التقرير عن مركز «أكشن فرود» وهو مركز متخصص في تقارير الجريمة السيبرانية والنصب عبر الإنترنت، تقريره الذي رصد زيادة في ارتفاع هذه الجرائم بمعدل 28%.كما أكدت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني أن هناك زيادة بمقدار 57% في جرائم النصب في التسوق عبر الإنترنت والمزادات في العام الأخير، وزيادة 44% في النصب في الاستثمارات المالية.

ولفت التقرير إلى أن الشرطة سجلت بشكل عام 5.4 مليون جريمة في إنجلترا وويلز في فترة العام التي انتهت في مارس 2021، أي انخفاض بمعدل 10% عن العام السابق له.

المصدر: المصرى اليوم