آخر الأخباراخبار المسلمين › فتاوى شغلت أذهان المسلمين

صورة الخبر: دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

فتاوى شغلت الأذهان
حكم صيام الجمعة مع يوم قبله أو بعده
حكم من شرب ناسيًا في نهار يوم عاشوراء
أجر من مات له ولد وصبر عليه.. مكافأة ربانية تعرف عليها
حقيقة لعن الملائكة من يتحدث خلال الأذان
هل يحاسب الإنسان على ذنبه حتى بعد التوبة؟

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددًا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي، تحت عنوان “فتاوى تشغل الأذهان”:



حكم صيام يوم الجمعة مع يوم قبله أو بعده؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال منشور على قناة اليوتيوب.

وأجاب وسام، قائلًا: إنه لا مانع ان تصوم الجمعة ويوم بعده، كذلك لا يوجد مانع من أفراد يوم الجمعة بالصيام لو وافق مناسبة أو كان لقضاء يوم على الإنسان.



وعن حكم شرب الماء سهوًا أثناء الصيام فى نهار يوم عاشوراء.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

قالت الدار في فتوى لها، إن من أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان أو في صيام التطوع لا يفسد صومه وله أن يتم الصوم؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ وَضَعَ عَن أُمَّتِي الخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» رواه ابن ماجه والطبراني والحاكم، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَن نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» رواه الجماعة.



فيما أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجر من مات له ولد وصبر عليه، مؤكدًا أن الله تعالى يأمر الملائكة بأن يبنوا له بيتًا في الجنة يسمى بيت الحمد.

وأوصى «عثمان»، خلال لقائه بفيديو منشور على موقعد الفيديوهات “يوتيوب”،، كل أب وأم مات أحد أبنائهم، بأن يصبروا ويحتسبوا لأن فى الجنة قصرًا يسمى بقصر العفو يدخله من استرد الله أمانته ولداً كان أو أنثى، منوهًا بأنه لو صبر الأب والأم بنى الله لهم بيتاً فى الجنة.

واستشهد على أجر من مات له ولد وصبر على موته بما روي عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُولُ قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُولُ مَاذَا قَالَ عَبْدِي فَيَقُولُونَ حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ فَيَقُولُ اللَّهُ: «ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ».

واستدل أيضًا على أجر من مات له ولد وصبر بما وورد في الصحيحين أجر خاص لمن توفي له أكثر من طفل فصبر واحتسب فعن عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النِّسَاءَ قُلْنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا فَوَعَظَهُنَّ وَقَالَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَ لَهَا ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ كَانُوا حِجَابًا مِنْ النَّارِ قَالَتْ امْرَأَةٌ وَاثْنَانِ قَالَ وَاثْنَانِ» أخرجه البخاري (99 ) ومسلم (4786 ).

وواصل: “وفي رواية عند البخاري ( 1292 ) عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ النَّاسِ مُسْلِمٌ يَمُوتُ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ»، موضحًا أن هذه الأحاديث تبين أن من توفي له ولدان أو أكثر فصبر عليهما أنه موعود بالجنة، والنجاة من النار”.



ثم قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن اللعن هو الطرد من رحمة الله فلا يحق لأحد أن يقرر هذا ملعون من رحمة الله أو غير ملعون إلا إذا ورد هذا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف عاشور، خلال لقائه بفيديو منشور عبر قناة الفيديوهات “يوتيوب” فى إجابته عن سؤال «هل الملائكة تلعن من يتحدث خلال الأذان؟»، أنه لم يرد فى السنة النبوية حديث إن الملائكة تلعن من يتحدث خلال الأذان"، وإنما ما ورد هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علىّ"، ومن تكلم خلال الأذان غير ملعون ولا شيء عليه ولكنه من المستحب أن لا نتحدث.

وحذر عاشور، المشاهدين من استخدام الـ" واتس اآب، وتويتر" وغيرهما من مواقع التواصل الاجتماعى لتداول هذا الكلام، لأنه يؤدي الى نشر الفكر المتطرف.



كما وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل يحاسب الإنسان على ذنبه حتى بعد التوبة؟”.



وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إنه من يتوب إلى الله تاب الله عليه ومن يفعل الموبقات ويستغفر الله يقبل الله استغفاره ويستبدل سيئاته بالحسنات، قال تعالى "وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا "النساء (110).



وأضاف أمين الفتوى أن الله تعالي قال أيضا فى سورة الفرقان"وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا".



وأوضح أمين الفتوى أنه إذا أذنب الإنسان فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ويقترب بالصالحات من الله، فمن تقرب إلى الله شبراً تقرب له ذراعا فعن أنس عن النبي ﷺ فيما يرويه عن ربه قال: "إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة".

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على فتاوى شغلت أذهان المسلمين

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
11932

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم