آخر الأخباراخبار المسلمين › الفرق بين الوسواس وقلة الإيمان ..الإفتاء توضح

صورة الخبر: دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

الفرق بين الوسواس وقلة الإيمان ..يربط الناس في كثير من الأحيان بين الوسواس وضعف ايمان القلب وورد سؤال لدار الإفتاء يقول “ ما الفرق بين الوسواس وقلة الإيمان ”.

ه أوضح الشيخ محمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال “ ما الفرق بين الوسواس وقلة الإيمان" خلال فيديو على موق اليوتيوب أن قلة الإيمان هي تجرأ القلب على المعاصي وهو عارض يكون فيه الإنسان غير خاشع ومفتقد لحضور القلب مع الله سبحانه وتعالى ويتهاون في الواجبات .

وأشار الى ان الوسواس شيء آخر فهو مرض كأن يتوضأ المرء ثم يعيد الوضوء أو يصلي ثم يعيد الصلاة لأنه غير متأكد من صلاته فهو عادة ما يتشكك في أموره ويجب عليه الذهاب لطبيب .

علاج الوسواس القهري
وقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، رداً على السائل، إن مواجهة الوسواس القهري تتطلب منك الإكثار من ذكر الله، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، إلى جانب التعامل بإجراءات صارمة من شأنها طرح أي شك جانباً.

وأضاف “وسام” من خلال البث المباشر: “لو تشككت في الوضوء اترك الأمر خلفك، وأكمل صلاتك، وكن قوياً، وتعامل بكل بساطة وأريحية”، مشدداً على أن الله يحب من المسلم أن يكون قوياً.

ونصح “وسام” السائل، بأن يبني على الزيادة لا على النقص، فلو تشكك ما لو كان صلى 4 ولا 3 ركعات فالأقرب 4 ولا يلتفت لما يسوس إليه.

هل الوسواس ابتلاء
وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس أمر يبتلى به بعض الناس وعليهم ألا يستمروا فيه ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم.

وأوضح أن الوسواس مما ابتلي به الناس، فقال الله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، منوهًا بأن الوسواس يختلف عن حديث النفس، فالشيطان يلقي ما يلقي في قلب الإنسان وينصرف فترى الوسواس جاءك مرة فإذا صرفته انصرف لأن الله لم يجعل للشيطان على الإنسان سبيلا.

ونوه بأنه فى بعض حالات الوسواس القهري يكون هناك خلل في الكيمياء في المخ فتذهب للطبيب ويعطيك علاجا فيذهب الوسواس، ولكن العلاج الأقوى هي همة نفسك، فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف، وأن الشيطان لا يستطيع أن يأتي الإنسان ويوسوس له من جهتين هما: «الجهة الفوقية، والتحتية»، مشيرًا إلى أنهما جهتان محظورتان على الشيطان الذي يتحكم بالأربع جهات الأخرى، كما أن الشيطان لا يستطيع أن يأتي ابن آدم من الجهة الفوقية لأن رحمة الله عز وجل تتنزل عليه من هذه الجهة.

وأكد أنه لا يستطيع مخلوق في الأرض ولا في السماء أن يمنع رحمة الله عز وجل من النزول، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)» سورة فاطر، أما بالنسبة للجهة التحتية فهي محظورة أيضًا على الشيطان، لأن الإنسان إذا سجد لله عز وجل، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فيلطم إبليس خده وقال يا ويلي يا مصيبتي، أمر ابن آدم بالسجود لله فسجد فدخل الجنة وأمرت بالسجود لآدم فأبيت فدخلت النار.

علاج السواس القهري

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس أمر يبتلى به بعض الناس وعليهم ألا يستمروا فيه ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم.

وأجاب الشيخ محمود شلبي، في فيديو له، عن سؤال: "يقال لي كثيرا إن عندي وسوسة في لبس الصلاة الخاص بي، فالبعض يقول إنه شفاف.. ماذا أفعل؟"، موضحا أن الأمر لا يحتاج الوسوسة، فمعرفة شفافية اللباس سهلة وهى وضع شيء خلف اللباس فلو تمت رؤيته فهو شفاف وإن لم ير فاللباس ليس شفافا.

ولفت إلى أن الوسواس مما ابتلي به الناس، فقال الله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، منوهًا بأن الوسواس يختلف عن حديث النفس، فالشيطان يلقي ما يلقي في قلب الإنسان وينصرف فترى الوسواس جاءك مرة فإذا صرفته انصرف لأن الله لم يجعل للشيطان على الإنسان سبيلا.

ونوه بأنه فى بعض حالات الوسواس القهرى يكون هناك خلل في الكيمياء في المخ فتذهب للطبيب ويعطيك علاج فيذهب الوسواس، ولكن العلاج الأقوى هى همة نفسك، فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف، وأن الشيطان لا يستطيع أن يأتي الإنسان ويوسوس له من جهتين هما: «الجهة الفوقية، والتحتية»، مشيرًا إلى أنهما جهتان محظورتان على الشيطان الذي يتحكم بالأربع جهات الأخرى، كما أن الشيطان لا يستطيع أن يأتي ابن آدم من الجهة الفوقية لأن رحمة الله عز وجل تتنزل عليه من هذه الجهة.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الفرق بين الوسواس وقلة الإيمان ..الإفتاء توضح

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
76461

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم