آخر الأخباراخبار المسلمين › أعاني من التفكير الشديد في الموت.. والإفتاء ترد: 4 أمور للتغلب على هذا

صورة الخبر: دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية


أعاني من التفكير الشديد في الموت وأخشى من ذلك، فماذا أفعل؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية, من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”,.

أعاني من التفكير الشديد في الموت
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك دعاء يمكن تريدده حتى لا يدخل الإنسان في وسوسة واكتئاب، مشيراً إلى أن الدعاء، الاستعاذة وذكر الله، الاستغفار، الصلاة والسلام على رسول الله.

ولفت شلبي إلى أن العمل للموت مطلوب لكن أن ينشغل الناس باله طول الوقت وأن يقع تحت طائل الوسوسة الشديدة التي قد تجعله في حاجة إلى طبيب.

حكم من مات وأبوه غضبان عليه؟

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب ممدوح، قائلًا: أن من مات ابوه وهو غضبان منه فعليه أن يستغفر الله عز وجل كثيرًا وان يحرص على العمل الصالح وأن يعمل صدقة جارية لأبيه ليصله ويبره وهو ميت.

النشرة الدينية.. المؤسسات الدينية تنتفض ضد شماتة الجماعة الإرهابية في وفاة الإبراشي والجبالي.. واليوم ذكرى فتح مكة.. وهل قراءة القرآن تفيد المتوفي
حالة لا يأثم فيها الابن إن مات والده غضبان عليه
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى، إن الولد العاق هو الذى يموت والده وهو غضبان عليه فيكون معه المال ولا يرعى والده الفقير.
وأضاف عطية، فى لقائه على فضائية "ام بى سى مصر"، أن الوالد الذى يأخذ مال أولاده مستغلا حديث النبى "أنت ومالك لأبيك" هذا أب ظالم ومفترٍ وجاهل بدينه وهذا الأب لو مات وهو غضبان على ابنه لن يحدث لابنه سيئ ولا يأثم الإبن على هذا الغضب لأنه مفترى عليه من والده.

حكم بر الوالدين
وأوجب اللهُ تعالى ورسولُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بِرَّ الوالدين والإحسان إليهما في مواضع كثيرة؛ منها قوله تعالى: «وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلا كَرِيما وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا» (الإسراء: 23، 24).

وقَرَنَ الله تعالى بر الوالدين بعبادته، وقرن عقوقهما بالشرك به سبحانه؛ قال تعالى: «وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا» (النساء: 36)، وقَرَن الشكرَ لهما بشكره سبحانه وتعالى بقوله: «أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ» [لقمان: 14]، وأكد على ذلك كلِّه حتى في حال أمرهما لولدهما بالشرك؛ قال تعالى: «وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡم فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفا» (لقمان: 15).

وامتدح اللهُ تعالى سيدَنا يحيى عليه السلام قال: «وَبَرَّۢا بِوَالِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّا» (مريم: 14)، وإنما لَم يأمر الوالدين بمِثل ذلك للاستغناء بالطبع عن الشرع؛ فعلاقة الوالدين بولدهما هي علاقة طَبَعِيَّة جُبِلَت عليها الفطرة السوية.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على أعاني من التفكير الشديد في الموت.. والإفتاء ترد: 4 أمور للتغلب على هذا

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
28709

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري