قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لما أمر بالرفق، قصد به 3 أوجه.
واستشهد «جمعة» عبر صفحته على فيس بوك، بما قال النبي- صلى الله عليه وسلم- : «يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ. وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ. وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ»، «إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ، وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ»، فأمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- زوجته أم المؤمنين، وأمر الأمة من ورائها بالرفق.
وأوضح أن الرفق يكون مع النفس، ومع الناس، ومع الكون، وبكل ذلك أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولما بوّب العلماء العارفون "باب الرفق" بوّبوه مع حسن الخلق والحياء، وكأن هناك صلةً بين الرفق وبين الحياء.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!