اصطدمت المركبة الفضائية «DART- دارت» البالغ وزنها 570 كيلوجرامًا بكويكب صغير معروف باسم «ديمورفوس» بسرعة عالية كجزء من مهمة تغيير مسار الكويكبات التي تختبرها وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لإبعادها عن الأرض وإنقاذ العالم، حيث يبعد هذا الكويكب عن الأرض بنحو 11 مليون كيلومتر، بحسب الوكالة.
جاء الاختبار لتحديد ما إذا كان اصطدام مركبة فضائية عمدًا بكويكب هو وسيلة فعالة لتغيير مسارها، حيث أثبت الاختبار نجاحًا بحسب ما أعلنته الوكالة، وسط هتافات وتصفيق من فريق العلماء الدولي لحظة اصطدام المركبة بالكويكب، لتأكيد نجاح الاختبار.
وقالت الدكتورة نانسي شابوت، قائدة تنسيق المركبة DART في بث مباشر أطلقته ناسا، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء بتوقيت القاهرة، إن المهمّة استغرق إعدادها نحو سبع سنوات، مضيفة: «كنا نخطط لهذه اللحظة، نعمل على ذلك منذ عام 2015.. كنا نتحدث عن الصور التي سنراها وستكون مذهلة، وأعتقد أنها فاقت توقعاتي، لقد كان هذا عرضًا تقنيًا صعبًا حقًا لضرب كويكب صغير لم نشهده من قبل، ولقد قمنا به بهذه الطريقة المذهلة».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!