كساد كبير يسود حالياً قطاع بيع السيارات الجديدة في مصر، حيث يرجع الخبراء السبب إلى حملة “خليها تصدي”، وهي حملة مقاطعة شراء السيارات الجديدة والتي دعا إليها المصريين، وقد كانت بدايتها في شهر يناير الماضي نتيجة لارتفاع أسعار السيارات بصورة غير مسبوقة، إذ تستهدف خفض أسعار السيارات إلى السعر الطبيعي العالمي.
وعلى الرغم من امتلاك مصر إمكانيات كبيرة تؤهلها إلى أن تكون أحد أسواق السيارات الضخمة، وذلك نتيجة لعدد السكان الذي يقترب من 100 مليون نسمة، إلا أن ارتفاع أسعار السيارات بصورة مبالغ بها منع حدوث ذلك، حيث أنه على سبيل المثال فإن السيارة المتوسطة يبلغ سعرها 20 ألف دولار (75 ألف ريال) أي ما يعادل متوسط أجر 10 سنوات للموظف المصري.
ويرى القائمون على حملة خليها تصدي أن سبب هذا الارتفاع الكبير في سعر السيارات الجديدة إلى الوكلاء والمستوردين، وذلك بسبب زيادة هامش الربح بشكل مبالغ به الذي يتم إضافته لسعر السيارة، على الرغم من تخفيض جمارك السيارات المصنعة في أوروبا إلى 0%.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!