آخر الأخبارأخبار التعليم والدراسة › نداء علني من خبير تعليم بسبب هذه الحصة

صورة الخبر: الدكتور علاء الجندي
الدكتور علاء الجندي


قال الدكتور علاء الجندي، الخبير التربوي والمدرس المعتمد بوزارة التربية والتعليم، إنه بكل تأكيد إستخدام أسلوب اللغة العامية الركيكة فى التدريس طريقة مرفوضة بشكل كبير وأن للأسف ذلك الأسلوب منتشر بشكل كبير داخل سناتر الدروس الخصوصية، والتي يكون عدد كبير منها من غير المعلمين.

وأوضح الجندي خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن يجب علي المعلم قبل ان يبدأ فى شرح الدرس أن يقوم بإعداده وتجهيز الطريقة التي سوف يتبعها لإيصال المعلومات للطلاب بأسهل الطرق، مشيرآ إلي وزارة التربية والتعليم قامت بوضع كتاب للمدرس تم إعداده من قبل المركز القومي للإمتحانات علي يد مجموعه متميزة من الإساتذه التربويين كل فى تخصصه، وهو عبارة عن كتاب يقوم بتعليم المعلم طريقة تقديم المادة العلمية الموجودة فى الكتاب المدرسي والمناهج الدراسية.

خبير تعليم: إستخدام اللغة العامية والأمثلة الركيكة فى الشرح أمر مرفوض
واكمل، أن يجب علي المعلم أن يجهز المادة العلمية وتطويعها مع مستوي الطلاب المتواجدين مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب بين متفوق وضعيف ومتوسط، وانه يجب علي المعلم أن يطوع المادة العلمية وأساليب التدريس لإيصال المعلومة بلغة سهلة وبسيطة بحيث لا تخدش الحياء العام ولا تضر بعادتنا ولا تقاليدنا كمجتمع مصري.

واشار إلي أن الأمر تطور بإستخدام المعلم للغة عامية ركيكة أو استخدام أغاني مهرجانات تكون كلماتها مبتذله فهذا الأمر غير مقبول بالمره، وانه يجب علي اولياء الأمور التصدى ومحاربة المعلم التي يستخدم هذا الأسلوب لتعليم إبناءهم، لأن هذا الأسلوب الأسف يحوز علي إعجاب عدد كبير من الطلاب.

ولفت الخبير التربوي، أن إستخدام مثل هذا الأسلوب لا يقوم بتوصيل وفهم المعلومة للطلاب ولكن يعودهم علي الحفظ فقط، لذلك حين يأتي الإمتحان نرى تذمر من بعض الطلاب يزعمون أن اسئلة الإمتحان من خارج المنهج.

وتابع أنه من أجل ذلك حرصت الوازرة علي إعداد نماذج لأسئلة لتكون كاشفة للطلاب وتبين لهم أساليب التقييم التي سوف يقيم عليها، إضافة إلي عمل اختبارات شهرية حتي نقف علي مستوي الطالب أولا بأول ونرى إذا كان يحقق نواتج التعليم الذى نهدف إلي قياسها ام لا.

واستطرد الدكتور علاء الجندي، الخبير التربوي والمدرس المعتمد بوزارة التربية والتعليم، أن المادة العلمية ليست الهدف الوحيد لعملية التعلم والتعليم، فهناك أهداف وجدانية وهي كيفية المحافظة علي ثقافة البلد التي انتمي لها والهوية المصرية وتطبيق تعليم الإسلام والمسيحية الوسطية وتعلم حب الولاء والانتماء، وأن مع لجوء معظم للطلاب لمراكز الدروس الخصوصية يتم إهمال جميع تلك الأمور.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على نداء علني من خبير تعليم بسبب هذه الحصة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
4082

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم