ظهرت فى بداية الثمانينات وحققت قاعدة جماهيرية شرسه.. ولكن لماذا أُطلق عليها “تويوتا سوبرا”؟

المربع نت – لكل حكاية بداية، ولكل سيارة سجلت اسمها بحروف مخلدة في سجلات التاريخ بداية لظهورها الأول، وبطلت تلك الحكاية هي أيقونة يابانية خرجت من مانع تويوتا العملاق الياباني في صناعة السيارات، وبمرور وقت ليس بكثير نجحت “تويوتا سوبرا” في تكوين قاعدة معجبين مخلصين يعشقون مظهرها وتصميمها الرياضي الجريء وأدائها الاستثنائي.

لماذا اسمها تويوتا سوبرا؟

نجحت سوبرا الصاروخ الياباني كما أُطلق عليها، في خطف الأنظار وتحقيق محطات نجاح متتابعة خلال 4 أجيال متتالية بداية من عام 1978 وحتى الجيل الأخير الذي أُطلق مؤخرًا في عام 2019.

ومع بداية الحكاية، حملت السيارة الرياضية الجديدة أسمًا ذو معنى دل على ما تتمتع به السيارة من أداء وما توفره من تجربة قيادة فريدة من نوعها، فكلمة “سوبرا” هي لاتينية تعني (فوق) أو (تجاوز) ومن الجلي مناسبة الاسم لتلك الأسطورة التي لا تزال تتمتع بمكانة بارزة بين محبي السيارات الرياضية.

كما ذكرنا سابقًا، أن عام 1978 هو العام الذي ظهرت فيه تويوتا سوبرا وبدأ طرح الجيل الأول منها في السوق الياباني متأثرًأ في تصميمه بتصميمات حقبة الثمانينات من القرن العشرين، فضلًا عن تزويدها بمحرك مكون من 6 اسطوانات، بسعة 2.5 لتر، ينتج قوة قدرها 110 حصان، ومتصل بناقل حركة يدوي بـ 5 سرعات أو أوتوماتيكي بـ 4 سرعات، مرورًا بـ 5 أجيال متتالية خضعت السيارة خلالهم لكثير من التغيرات والتحديثات التي واكبت وقد تكون سبقت عصرها آنذاك، إلى أن وصلنا للنسخة الجديدة من السيارة التي تم إطلاقها في عام 2021 مزودة بمحرك مكون من 6 اسطوانات، بسعة 3.0 لتر، ينتج قوة قدرها 220 حصان، أما عن الخيار الأقوى بقوة تصل إلى 276 حصان.

المصدر: المربع نت