تقلبات متتالية في الطقس تميل في جملتها إلى الحرارة نهارًا والبرودة ليلًا، هذا أكثر ما يميز اليوم في فصل الخريف، التي قد تصيب جسم الإنسان بوعكات صحية أشهرها نزلات البرد إن لم يكن الجسم محصنا بمناعة شديدة حسب الدكتور محمود الانصاري، استشاري المناعة.
طريقة تعامل الجسم مع تقلبات الطقس في الخريف
وعن كيفية تعامل الجسم مع كل هذه التقلبات في الطقس أوضح «الأنصاري»، لـ«الوطن»، أن جلد الإنسان يحتوي على مستقبلات حسية تقيس درجات الحرارة ثم ترسلها إلى المخ مباشرة معلنة عن احتياجها المناسب للتعامل مع هذا الطقس، ومن ثم يبدأ المخ في إصدار أوامره التي إن لم يستجب لها الإنسان سيعود ذلك بنتائج سلبية عليه مثل عدم قدرة الجسم على تأدية الوظائف الحيوية الأخرى بشكل كافٍ، بالإضافة إلى التأثير على مستوى الإدراك.
وأضاف استشاري المناعة، أنه في أوقات البرودة الشديدة يبدأ الجسم في إصدار أوامره بأنه يحتاج إلى عوامل تدفئة مثل المشروبات الساخنة أو الأغطية وغيرها، التي لو أهملها الإنسان ستؤثر بشكل مباشر على مستوى إدراكه وبعدها يبدأ الجسم في القيام بحركات مثل الارتعاش التي من شأنها تعزيز إنتاج الطاقة الحرارية للحصول على التدفئة اللازمة للجسم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!