
خيانة الزوج
العلاقة الزوجية من المفترض أنها تقوم على الود والمحبة والثقة المتبادلة، لكن أحيانا يقع أحد الزوجين في بعض الأخطاء، وأحيانا تتبدل المشاعر أو تتغير نتيجة المرور بمشاكل وضغوط حياتية، وقد يجتاز الزوجان أي مشاكل، أو على الأقل يتعايشان معها، إلا أن ما لا يمكن التعايش معه هو الخيانة.
فاكتشاف الزوجة خيانة زوجها من أقسى المشاعر وأمرها، التي قد تعصف بالحياة الزوجية برمتها.
وتؤكد شيرين عاطف، خبيرة العلاقات الإنسانية، أن الخيانة تعد من الأمور التي قد لا تغفرها الزوجة على الإطلاق، وكثير من الزيجات قد انتهت بسبب اكتشاف الزوجة خيانة زوجها.
تضيف شيرين، أنه حتى الخيانة يمكن غفرانها، ويمكن أن تستمر العلاقة الزوجية بعد اكتشافها، ولكن تحت ظروف معينة، وأهمها عندما تكون الزوجة هي من دفعت زوجها للوقوع فيها، وذلك من خلال إهمالها الشديد له ولنفسها، أو شعوره بأنها لم تعد تحبه.
وتشير شيرين، إلى أنه عند اكتشاف الزوجة لخيانة زوجها، عليها ألا تتسرع بطلب الطلاق، وأن تقف مع نفسها وقفة متبعة النصائح التالية.
احذري أن تصرخي في وجهه، فور اكتشافك لخيانته، فعليكِ أن تتروي قليلا وتفكري بعقلك.
- عليكِ في البداية الوصول للأسباب الحقيقية التي دفعته إلى ذلك، من خلال تحليل علاقتكما معا في الآونة الأخيرة، وبشكل خاص العلاقة الحميمية.
- لتواجهي نفسك بكل صراحة وأمانة بمشاعرك ناحيته، وهل تبدلت عن بداية زواجكما، أو علاقة حبكما؛ لأن أقسى ما يجرح الرجل أن يشعر بأن زوجته لم تعد تحبه أو تكن له المشاعر.
- عليكِ أن تكوني متأكدة تمام التأكد من مسألة خيانته، بالأدلة القطاعة، ألا تكن مجرد شكوك؛ لأن أحيانا كثيرة تكون هذه الشكوك ما هي إلا مجرد ظنون فقط.
- المواجهة لا مفر منها، إلا أنها لا بد أن تكون بهدوء وتعقل، حتى لا تخسرا كل شيء بسبب عصبيتك.
- لتعطيه فرصة للدفاع عن نفسه، والتحدث بكل ما بداخله، وإن اتضح أن السبب إهمالك له لا تتكبري عليه، أو تكابري في الخطأ، وعليكِ أن تقبلي اعتذاره، وأن تفتحا صفحة جديدة، تقوم على التعلم من أخطائكما.
- إياك وإدخال أي شخص مهما كانت درجة قرابته؛ لأن الزوج لن يقبل بذلك، فهذا يجرح كرامته وكبرياءه.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!