التعليم: مناهجنا الجديدة تعتمد على الفهم وتكسب الطلاب مهارات الحوار

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المناهج الجديدة التي يتم تدريسها في المدارس في ظل تطبيق نظام التعليم الجديد 2.0 تعتمد على الفهم وليس الحفظ.

وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : أن المناهج الجديدة تعمل على إكساب أبنائنا مهارات الحوار وتقبل الآخر والعمل الجماعي وغيرها الكثير من الأسس والمهارات اللازمة لبناء الإنسان.

وأضافت وزارة التربية والتعليم : بدأ تطبيق نظام التعليم الجديد 2.0 في العام الدراسي ٢٠١٧ - ٢٠١٨

وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه قد وصل نظام التعليم الجديد حتى الآن حتى الصف الثالث الإبتدائي للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٠ - ٢٠٢١ ، ويستمر حتى يغطي جميع مراحل التعليم الأساسي، بمناهج جديدة مبنية على اكتشاف المواهب الحقيقية للطلاب وتنمية مهاراتهم الحياتية.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنها وفرت لطلاب المدارس هذا العام وسائل تعليمية جديدة ومختلفة لجميع المراحل الدراسية.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن هذه الوسائل الجديدة، تساعد الطلاب على المذاكرة بأفضل وأيسر الطرق.

وقالت وزارة التربية والتعليم "من أبرز الوسائل التعليمية الجديدة التي تم توفيرها لطلاب المدراس: القناة التعليمية "مدرستنا" للصفوف الدراسية من الرابع الابتدائي حتى الثالث الإعدادي"، مشيرةً إلى أنه من المقرر أن يتم إتاحة المزيد من القنوات التعليمية الجديدة لباقي الصفوف الدراسية قريبًا.وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذه القنوات التعليمية تعمل على شرح المواد الأساسية لأي طالب يتعذر عليه الاتصال بالإنترنت.

كما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه من الوسائل التعليمية الجديدة أيضا، المكتبة الإلكترونية المتاحة من بنك المعرفة المصري، ومنصة ادمودو التي تسهل التواصل بين الطلاب و المعلمين و تضم بداخلها فصولا افتراضية إلكترونية تسهل عملية التعلم والتواصل عن بعد.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم أنه بداية من هذا العام الدراسي ٢٠٢٠ - ٢٠٢١، يخوض طلاب المرحلة الثانوية بالكامل الامتحانات إلكترونيًا بطريقة التقييم الجديدة، إلى جانب التصحيح الإلكتروني الذي يضمن عدالة التصحيح ويعطي الطالب تقرير مفصل لأدائه لمعرفة نقاط ضعفه وقوته.

كما لفتت وزارة التربية والتعليم إلى أن الدولة تعمل الآن على تطوير نظام التعليم الفني، لتحويل مصر إلى وجهة تصنيع عالمية، مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تقوم على شراكات مع أكبر الهيئات الصناعية من القطاع الخاص، والتي توفر أحسن تطبيق عملي، وتضخ إلى سوق العمل عمالة فنية بجودة عالمية.

حيث أكدت وزارة التربية والتعليم أنه قد تم إنشاء عدد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في تخصصات جديدة لمواكبة متطلبات سوق العمل والثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الإصطناعي وماكينات التحكم الرقمي والإلكترونيات وصناعة السيارات وصناعة الحلي وغيرها من التخصصات والصناعات المتقدمة.

المصدر: elbalad