علماء يكشفون: الفيروسات يمكنها محاربة السرطانات المتقدمة
استكشف العلماء منذ فترة طويلة استخدام الفيروسات لمحاربة السرطان، لكن هذا لا يعمل بشكل جيد مع السرطانات المنتشرة أي تلك التي انتشرت خارج الموقع الأساسي، عندما يقوم جهازك المناعي بإبعاد التهديدات المتصورة بسرعة، ومع ذلك، قد يكون هناك حل.
قام فريق من باحثي كيس ويسترن ريزيرف وإيموري بتعديل الفيروسات الغدية البشرية لإنشاء سلاح خفي ضد السرطانات المنتشرة.
تقلل الطفرات الرئيسية وتغيرات البروتين من فرص الجهاز المناعي في تعطيل الفيروس، أو حبسه في الكبد أو إنتاج تفاعل التهابي خطير.
لن يكون هذا النهج أكثر أمانًا فحسب، بل سيجنب الأطباء الاضطرار إلى توصيل الفيروسات مباشرة إلى مواقع الورم ويمكن أن يعالج أكثر من الورم الرئيس فقط، يمكن إعادة صياغتها لأنواع مختلفة من
السرطان وحتى تشمل الجينات والبروتينات التي تعزز مناعة السرطان.
لا يزال العمل مبكرًا ولن يكون علاجًا أكيدًا، وقضت الاختبارات على الأورام في بعض الفئران بزرع خلايا سرطان الرئة البشرية، ولكن تبين أن 35 بالمائة فقط كانت خالية من الأورام.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تكون هناك تطبيقات عملية، بشرط أن يتحرك هذا إلى الأمام، ومع ذلك، فإن هذا يلمح إلى مستقبل حيث يمكن للأطباء على الأقل إبطاء سرطانات المراحل المتأخرة.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!