آخر الأخباراخبار مصر › الحكم المطلق بالسلاح.. ذكرى الإعلان الدستوري شرارة إسقاط التنظيم الإرهابي بمصر

صورة الخبر: شرارة إسقاط التنظيم الإرهابي بمصر
شرارة إسقاط التنظيم الإرهابي بمصر

عرضت فضائية اكسترا نيوز تقريرا عن ذكرى إصدار الإعلان الدستوري الشرارة الأولى لإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية بمصر.

وأوضح التقرير أن التنظيم الإرهابى أعلن فى 22 نوفمبر 2012 الإعلان الدستورى المكمل والذي قرر فيه محاربة القضاء والدستور وأعطى بموجبه ومنح صلاحيات مطلقة للرئيس المعزول محمد مرسي آنذاك حيث جعل القرارات الرئاسية غير قابلة للطعن من قبل اي جهة أخرى ومنها المحكمة الدستورية.

ولفت التقرير إلى أنه عقب إعلان الجماعة الإرهابية المشؤوم قام أعضاؤها بمحاصرة مؤسسات الدولة حاملين السلاح، ومنها المحكمة الدستورية لإجبارها على القبول بالإعلان الدستوري.

وكان الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، قال الجمعة الماضية إن الموقف الشرعي من تنظيم الإخوان الدولى؛ ليس عن هوى ولا ينطق بالسياسة، وله مرجعية دينية وشرعية، ويشهد عليه التاريخ.

وأضاف علام، خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الاعلامى حمدى رزق،: "نقدر البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء السعودية، ونقدر موقف سماحة مفتي المملكة، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، فهو بيان مهم، يضع النقاط على الحروف، ويبين أن الموقف الشرعي يمنع من الانتماء إلى جماعة الإخوان، وحرمته؛ بناء على مقومات علمية سردها البيان.

وأكد مفتى الجمهورية أن بيان المملكة العربية السعودية بشأن الانضمام لجماعة الإخوان قد أصاب في حكمه، مشيرا الى أن دار الإفتاء تحرم الانتماء لجماعة الإخوان كما انتهت المملكة العربية السعودية الآن.

وقال شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن دار الإفتاء المصرية ماضية في مشروعها التنويري التاريخي، وفي فضح زيف الإخوان والتنظيمات الإرهابية، مؤكدا “لا نهتم بتلك الحملات المغرضة، ولا نلتفت إلا إلى الإنسانية”.
وأضاف أن علماء دار الإفتاء لديهم منهجية متكاملة نابعة من فهم العلماء الأوائل على مدى التاريخ، ومن حضارة فقهية ومنهجية لم يشهد التاريخ مثلها.

وأكد مفتي الجمهورية، أن هناك طريقين يسير أحدهما في موازاة الآخر: الأول طريق واضح صاحب حضارة وعطاء على مدار التاريخ، والطريق الآخر يُخفق منذ نشأته وليس له جذور يستند إليها، بل يختلق جذورًا وهمية من مصادر الشريعة الإسلامية، ولكن من يتبصر يجد أنه ليس له جذورًا ولا أساسًا وأنه عار تمامًا عن المنهجية السلمية التي توارثناها عن علمائنا.

ولفت المفتي إلى أن مشروع الإخوان منذ بدايته كان يكتنفه محاولات لإيجاد جذور لهم، ولكنهم فشلوا أمام صمود المنهجية السلمية، موضحًا أن التنظيمات المتطرفة ذات عقلية جافة وقلب فيه غلظة، وأشبه بذي الخويصرة التميمي الذي اعترض على تقسيم النبي للغنائم وقال له: “اعدل يا محمد” وهو وسط الصحابة، كأنه يوعز للمسلمين حوله أن هناك إشكالية في عدل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن النبي برحمته صحح المسار مباشرة وقال له: “ومن يعدل إذا لم أعدل”، ولما هم أحد الصحابة بتأديبه قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “إن من ضئضئ هذا قومًا يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية”.

ونوه الى أن العقول السوية عليها أن تنبري للرد على تلك المزاعم التي تريد بها جماعات التطرف النيل من شريعة الله، فيحولوا الناس من إطار الاعتدال إلى التشدد.

المصدر: فضائية اكسترا نيوز

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الحكم المطلق بالسلاح.. ذكرى الإعلان الدستوري شرارة إسقاط التنظيم الإرهابي بمصر

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
40153

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم