٣٨٪ انخفاضا فى مبيعات السيارات الجديدة فى ألمانيا

٣٨٪ انخفاضا فى مبيعات السيارات الجديدة فى ألمانيا

تراجعت التسجيلات الألمانية للسيارات الجديدة بنسبة ٣٨ فى المائة فى مارس إلى ٢١٥ ألف و١١٩ سيارة بسبب تأثير وباء فيروس كورونا، وفقا لبيان صادر عن وكالة تسجيل المركبات الألمانية KBA. كانت تيسلا ولكزس من بين العلامات التجارية التى حققت مبيعاتها نجاحًا نسبيًا، وانخفضت مبيعات لكزس بنسبة ٢,٨ فى المئة وانخفض حجم مبيعات تيسلا ٤,٤ فى المئة. وشهدت علامة فولكس ڤاجن الرائدة فى السوق الألمانية انخفاض المبيعات بنسبة ٣٥ بالمائة. وانخفضت العلامة التجارية الثانية فى السوق مرسيدس بنسبة ٢٨ فى المئة.

خسرت فى المركز الثالث BMW ٢١ بالمائة من المبيعات؛ وتراجعت تسجيلات أودى رقم ٤ بنسبة ٣٧ بالمائة وانخفضت مبيعات فورد فى المركز الخامس بنسبة ٥٠ بالمائة. وقالت رابطة المستوردين الألمانية VDIK إن الانخفاض هو أقوى انخفاض شهرى تم تسجيله فى تاريخ ألمانيا على الإطلاق. وقال رينهارد زيربل رئيس VDIK فى بيان إن عمليات التسجيل انخفضت بشكل كبير فى النصف الثانى من مارس عندما أغلق الوكلاء أبوابهم. وقال: «خلال هذه الفترة، كانت التسجيلات الجديدة أقل بنحو الثلثين عن العام السابق. إذا ظلت الظروف العامة دون تغيير، فمن المرجح أن يكون الانخفاض فى أبريل أعلى بكثير من مارس». وقامت VDIK بتغيير التوقعات للسنة الكاملة لـ ٣,٣٥ مليون وحدة من مبيعات السيارات الجديدة. وقال زيربل: «كل شيء يعتمد الآن على مدة استمرار الأزمة ومدة الحفاظ على إجراءات الحماية الضرورية.

لا أحد يعرف ذلك فى الوقت الحاضر. ولهذا السبب لن نضع توقعات جديدة حتى إشعار آخر». يأتى التراجع فى مبيعات السيارات الجديدة فى أكبر سوق فى أوروبا بعد تراجع عمليات التسجيل فى أسواق أخرى حيث أغلقت التعليمات الحكومية المصانع والوكلاء. فى باقى الدول الأوروبية كانت مبيعات مارس متأثرة بشكل كبير أيضاً، انخفض التسجيل بنسبة ٨٥ فى المائة فى إيطاليا وهى أكثر الدول الأوروبية تعرضاً للإصابة، وأكثرها من حيث عدد المصابين والوفيات، وتليها فرنسا حيث انخفضت التسجيلات بنسبة ٧٢ فى المائة وانخفضت بنسبة ٦٩ فى المائة فى إسبانيا. كانت إيطاليا هى أولى الدول الأوروبية التى فرضت قيود صارمة على السفر وتشغيل المحال التجارية والمصانع وغيرها من الأشغال فى النصف الأول من شهر مارس فى محاولات لمكافحة انتشار الفيروس، وتوالت بعد ذلك شركات صناعة السيارات فى إغلاق مصانعها المختلفة فى أوروبا وتعليق الإنتاج من أجل الحد من انتشار الوباء وفى محاولة لمواجهة نقص القطع والمكونات من مصانع الموردين التى أغلقت أبوابها أيضاً.

المصدر: المصرى اليوم