بدء العام الدراسي الجديد تمضي الساعات والأيام واحدة تلو الأخرى، وما بين الإجهاض والتعب والشعور، بعدم الرغبة في المذاكرة تنقضي أيام الفصل الدراسي دون أن يشعر الطلاب بها ثم يفاجأوا بأنهم لم يذاكروا ما ينفهم فى امتحانات الفصل الدراسى، ومن هنا تأتى الإحباطات وعدم الرغبه فى خوص الإمتحانات تخوفاً منها بعدم الاستعداد لها بالمذاكرة، فضلاً عن الجو النفسى السيئ الذى يعيش فيه الطلاب والشعور بالتقصير.
ونصح الدكتور سمير عبد الفتاح أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة عين شمس، الطلاب المقلبين على الامتحانات دون الاستعداد لها خلال الفصل الدراسي والذى وصف بـ"المذاكرين بنسبه أقل من 50%" بضروة الجهد والاجتهاد وتزويد ساعات المذاكرة من خلال عمل جدول يومى يحرص فيه الطلاب على أن ينام 6 ساعات يوميا حتى يأخذ الجسم قسطا كافيا من الراحة ويستعد للمذاكرة خلال الـ16 ساعة الأخرى.
وقال لـ"الوطن" يجب أن تكون المذاكرة كل ساعتين يفصل بينهما قسط كافٍ من الراحة حتى تستطيع الدماغ التكيف مع المذاكرة، كما أنه لا يجب على الطالب أن يمتنع عن مشاهدة الأفلام والمسلسلات ومبارات كرة القدم التى اعتادوا عليها لأن المعلومات تتشتت بمثل هذه الرغبات ولكن يجب أن يقللوا منها بقدر الإمكان ويضعوا فى أذهانهم أنهم لم يذاكروا بنسبة 100%.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!