المرأة نصف المجتمع، فهي الأم والزوجة والأخت والابنة، وهناك من الآيات القرآنية ما يحث الرجل على حسن معاملتها، ويوجد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح متى تصبح المرأة خيرا وبركة للرجل.
فما هن النساء التي تجلب الخير والبركة للرجل ؟
1- الأم
بر الأم ورعايتها وحسن معاملتها من الوصايا الهامة التي وصى بها النبي – صلوات الله عليه -، وبر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله تعالى حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد الصلاة في أوقاتها.
فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (أحب الأعمال إلى الله الصلاة لوقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله) – صحيح الجامع.
وقال معاوية بن حيدة القشيري – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم - : قلت يا رسول الله من أبر، أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب. – صحيح أبي داود
ويقول الله تعالى في سورة الإسراء (آية: 23): {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}.
فبر الأم من أسباب الخير للرجل في الدنيا ومصدر لسعادته في الآخرة – بمشيئة الله -.
2- الزوجة
حسن معاملة الزوجة سبب خير كبير، حيث وصف النبي – صلوات الله عليه – من يحسن معاملة زوجته بأنه من أخير الناس، كما وصى الرسول – عليه الصلاة والسلام – بحسن معاملتها، قال: (استوصوا بالنساء خيرا).
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي –صلى الله عليه وسلم - قال (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم) – صحيح الجامع.
وكان المصطفى – صلوات الله عليه – يحسن معاملة زوجاته.
فحسن معاملة الزوجة سبب في أن يهنىء الرجل بحياة كريمة بعيدة عن الإهانة وسوء المعاملة والجفاء بينه وبين زوجته.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!