كشف فريق من العلماء بقيادة الدكتور شريف الخميسي، أستاذ الكيمياء الحيوية وعلم الجينات الجزيئي، مدير مركز علوم الجينوم بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عن الجين المسئول عن الحفاظ على سلامة الخلايا العصبية.
وقال الخميسى: إن ذلك يتم عن طريق مجموعة من الأنزيمات التي تقوم بضغط المادة الوراثية ثم إعادتها مرة أخرى للقيام بعمليات متعددة منها صناعة البروتين التي تحدد هوية وسلامة الخلايا والأنسجة، مشيرا إلى أنه تم نشر الدراسة في مجلة Nature Genetics، والتي تعد أرفع مجلة علمية في أبحاث الصحة وعلوم الوراثة، عن أول مرض بشري ينتج عن القصور في تلك العملية.
وذكرت مدينة زويل، في بيان لها اليوم، أن هذا السبق العلمي له تطبيقات متعددة في مجال الصحة بمصر، منها إمكانية التكهن بأمراض ضمور الجهاز العصبي التي تنتج عن أسباب وراثية أو من التعرض للملوثات البيئية، أو تلك التي تحدث مع التقدم الطبيعي في العمر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!