تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة تسبيح ندا استشارى أمراض النساء والتوليد قائلة إنه قد تصاب المرأة الحامل بالحصبة الألمانى، كما أن نسبة احتمالية تأثير الحصبة على الجنين فى بطن أمه حوالى 50%، وتحدث الإصابة للطفل خلال الشهر الثانى من الحمل، وذلك بتأثر عضو فى أعضاء الطفل بالفيروس، وإذا حدثت الإصابة بالحصبة فى خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، أو ما تعرف باسم الامبريونية للجنين فيكون التأثير على الطفل محتملا، لأن تلك الفترة هى فترة تكوين الجنين الأولى.
وتضيف تسبيح من الضرورى للعلاج أو للوقاية من الإصابة بالحصبة الألمانى أن ينتهج الطبيب المعالج للحامل العلاج الوقائى، ولذلك يجب على كل امرأة حامل لم تتم إصابتها من قبل بالحصبة الألمانى أو بعض الأمراض الفيروسية الخطيرة الأخرى مثل التهاب الغدة النكافية أو التهاب الكبد الوبائى أن يعطيها الطبيب العلاج الوقائى الذى يلزم للوقاية من الحصبة الألمانى وكل الأمراض الفيروسية الوبائية الأخرى، وذلك يجب أن يحدث قبل حدوث الحمل.
وتؤكد تسبيح أنه إذا لم يتم اتخاذ هذه التدابير والاحتياطات الضرورية قبل الحمل فيجب على المرأة الحامل بعد ذلك أن تبتعد عن أى أطفال قد يكونون مصابين بالأمراض الوبائية أو معرضون للإصابة بالحميات التى تنتج طفح.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
ماهي اعراض الريبيول عند الحامل
, , ,
انا حامل والحين انا في اشهر التاسع 37اسبوع وقال اتكتو احتمال فيك الحصبه الالمانيه في اتحليل الاول اما اتحليل الثاني طلع فيني نسبه 5.2 هل يصير في المولود شي لا قدر الله الله يخليك رد على في اقرب وقت ويوفقك هذي انسبه تاثر على الجنين 5.2اي اولا