آخر الأخبارأخبار الجوال والموبايل › علامات إن لاحظتها فقد حان الوقت لشراء هاتف جديد

صورة الخبر: هاتف جديد
هاتف جديد

تمتلئ أسواق الهواتف المحمولة كلّ عام بالأنواع والإصدارات الجديدة من الهواتف الذكيّة التي تحرص الشركات المُصنّعة على طرحها بصورة دورية بحيث يتضمّن كُل إصدار جديد خاصّية جديدة أو تقنية أو ميزة مُحسّنة أو أيّ تحديث معيّن سواء على مستوى الأداء أو التصميم أو المظهر لكي لا يمل المُستهلكون من هواتفهم. تُدرك الشركات المُصنّعة للهواتف الذكية تلك الطبيعة الملولة لعملائها وتعرف كيف توظّف هذه النقطة جيّدًا بحيث تدفع بعض المُستهلكين إلى التخلّص من هواتفهم القديمة فور طرح الشركة لإصدار هاتف جديد لكي يشتروا هذا الهاتف حتّى وإن كانت هواتفهم القديمة لا تزال تعمل بحالة جيّدة، وحتى إن لم يكن لدى هذا الهاتف الجديد الكثير من الإضافات التقنيّة ليقدّمها.

وبعيدًا عن حيل التسويق تلك التي تُمارسها الشركات لإغراء عملاءها، وبعيدًا عن المُستهلكين الذين يملّوا هواتفهم بسرعة، ثمّة عملاء على النقيض من ذلك، فهم لا يحبّون الاستغناء عن هواتفهم التي اعتادوا حملها إلّا حين تتلف أو تتوقف عن تقديم الأداء المطلوب منها. قد يتساءل هؤلاء عن طول المُدة المناسبة التي يُمكن خلالها استخدام نفس الهاتف الذكي دون تغييره ويظل مُحتفظًا بأدائه، وعن ماهية تلك المؤشّرات والعلامات التي قد تأتي لتُنذرك بأن نهاية العمر الافتراضيّ لهاتفك باتت وشيكة، وأنك بحاجة إلى شراء هاتف جديد؟ في هذه المقالة نُجيب عن هذه التساؤلات ونوضح أبرز خمس علامات تخبرنا بأن هواتفنا لم تعد صالحة للاستعمال وقد حان الوقت للاستغناء عنها وشراء هواتف جديدة.

انخفاض سعة بطّارية الهاتف وعدم قابليّتها للشحن

يُعدّ الأداء الجيّد لبطّاريّة الهاتف من أكثر المؤشّرات دلالة على سلامة الجهاز، فهي المكوّن الوحيد من بين أجزاء الهاتف الذي يكون له عُمر افتراضيّ حيث تفقد البطّاريّة نحو خُمس سعة شحنها تقريبًا بعد عدد محدّد يُقدّر بمئات المرّات من دورات الشحن بسبب تحلّل مادة الإلكتروليت التي تُحيط بأقطاب البطّاريّة وتنقل الشحنات بينها لتقوم بعمليّات شحن وتفريغ البطّاريّة.

كُلّما ازداد تحلّل مادّة الإلكتروليت تنخفض سعة شحن البطّاريّة فيقلّ عُمر الشحن لها فيلاحظ المُستخدم أنّ طاقة بطّاريّته تُستنفذ أسرع من أيّ وقت مضى. وفي بعض الحالات التي تكون فيها مادة الإلكتروليت في البطّاريّة قد تحللّت بالكامل تنخفض سعة البطّاريّة إلى الحدّ الذي تفشل معه جميع محاولات شحن البطّاريّة بالطاقة.

في أغلب الهواتف المحمولة القديمة كانت البطّاريّات قابلة للإزالة بسهولة، ومن ثُمّ يُمكن استبدالها ببطّاريّات أخرى جديدة لتشغيل نفس الجهاز بعدما تتلف، ولكن في مُعظم الهواتف الذكيّة الحديثة تكون البطّاريات غير قابلة للإزالة والاستبدال بدون تفكيك الجهاز ككلّ، وعلى الرغم من أنّ بعض الشركات المُصنّعة للهواتف الذكيّة يُمكنها استبدال بطّاريّة الهاتف المُستهلكة لهواتف عُملائها بواحدة جديدة نظير أسعار معقولة، فإن مرحلة انتهاء العمر الافتراضيّ لبطّاريّة الهاتف لا يتمّ بلوغها عادةً وجميع أجزاء الجهاز الأخرى بحالة جيّدة، وبالتالي فإنّ ملاحظة انخفاض سعة البطّاريّة أو عدم قابليّتها للشحن تكون جرس الإنذار الذي يدقّ ليخبرنا بضرورة شراء هاتف جديد.

المصدر: computer-wd

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على علامات إن لاحظتها فقد حان الوقت لشراء هاتف جديد

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
90314

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في عرب نت 5
إدارة و خدمات الموقع من جاليليو لإدارة المواقع    استضافة وتطوير مواقع - ستار ويب ماستر

هذا الموقع مزود بحلول جاليليو مدير المواقع - ® Galileo Site Manager