صوره ارشيفيه
في حادثة صادمة على شاطئ في فلوريدا، عاشت ميريديث ويليتس تجربة مرعبة بعد أن ضربتها صاعقة أثناء استمتاعها بوقتها مع زوجها في ساعات الصباح الباكر.
كانت ويليتس، وهي كاتبة ووسيط روحاني من هينسديل، إلينوي، تجلس على الشاطئ عندما صعقتها صاعقة قوية، مما أدى إلى انهيارها على الأرض. وصفت ويليتس الشعور كما لو أن "رجلًا يزن 300 رطل" سقط على رأسها، مما تركها في حالة من الذهول والخوف على حياتها.
اتصل زوجها بخدمات الطوارئ، وهرعت الفرق الطبية إلى المكان لنقلها إلى غرفة الطوارئ، حيث اكتشف الأطباء أن الجانب الأيسر من جسمها توقف عن العمل تمامًا.
4
وفي مقطع فيديو على تيك توك، أكدت ويليتس أنها شعرت كما لو أن "رجلًا يزن 300 رطل" هبط على قمة رأسها في ثانية واحدة، وعرفت على الفور ما يحدث لأنها كانت وحدها على الشاطئ مع زوجها.
أوضحت ويليتس أنها كانت تشعر بالاستعداد لأي احتمال، بما في ذلك إمكانية الموت، لكنها كانت متقبلة لذلك.
عانت ويليتس من صعوبة في فتح عينها اليسرى وفقدت الإحساس تمامًا، حتى أنها لم تتمكن من تحريك أصابع قدمها، مما أثار المخاوف الأولية من تعرضها لجلطة دماغية.
ومع ذلك، وبما أن توقف وظائف جسمها كان مؤقتًا، وتم استبعاد حدوث جلطة دماغية بعد الفحوصات، عاشت ويليتس مع أعراض مستمرة تشمل أعراض ارتجاج الرأس وآلام في ساقها اليسرى.
في مقطع فيديو نشرته على تيك توك بعد الحادثة بأسبوعين، كشفت ويليتس أنها عانت من طفح جلدي يشبه حب الشباب على مؤخرة رأسها حيث تعتقد أن الصاعقة ضربتها، بالإضافة إلى تمزق كيس على مبيضها.
ورغم أن العلاقة بين هذه الأعراض والصاعقة غير واضحة تمامًا، حيث أن الطفح الجلدي وتمزق الأكياس ليست من الأعراض الشائعة لإصابات الصواعق، تعتقد ويليتس أن هذه المشكلات قد تكون نتيجة لتأثير الصاعقة على جسمها، كما شرحت في الفيديو.
اقرأ أيضًا| أمطار غزيرة في الحرم المكي وسط دعوات الطائفين| صور وفيديو
يمكن أن يعاني الناجون من صواعق من مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك آلام العضلات وأعراض ارتجاج الرأس مثل الغثيان والصداع وفقدان الذاكرة والدوار. على المدى الطويل، قد يواجه الناجون مشكلات عصبية مثل صعوبة في تعدد المهام، نسيان مزمن، صداع دائم، ألم عصبي وحتى تغييرات في الشخصية.
بعض الأعراض غير المألوفة أيضًا قد تحدث، مثل ما حدث مع أحد الرجال في تكساس الذي اضطر لإعادة تعلم القراءة والكتابة، وقد ادعى البعض أن الصاعقة منحته قدرات نفسية.
على الرغم من أن ويليتس أكدت أن حدسها الروحي قد ازداد بفضل الصاعقة، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعم وجود مثل هذه القدرات.
تسجل الولايات المتحدة حوالي 40 مليون صاعقة سنويًا، ولكن احتمالية التعرض لصاعقة أقل من واحد في المليون. يمكن أن تزيد بعض الظروف من خطر التعرض للصاعقة، مثل الوقوف تحت شجرة أو استخدام الأجهزة الكهربائية أثناء العواصف.
بعد الصاعقة مباشرة، وجدت ويليتس صعوبة في الحركة أو التحدث، وبدأ زوجها بطرح أسئلة عليها للتأكد من أنها بخير. حاولت ويليتس الرد على الأسئلة بأفضل ما يمكنها، رغم شعورها بالإزعاج، لكنها فعلت ذلك لتهدئة زوجها.
من النادر أن يتوفى شخص نتيجة صاعقة، حيث ينجو 90% من ضحايا الصواعق وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!