أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، مضمونة: بعض زملائي في العمل يقومون بأشياء ممنوعة أو خاطئة، تخالف نظام العمل، ولكن حين يسألني أحد المسئولين عن ذلك فلا أجيبه وأقول لا أعلم، فهل علي وزر أم يجب أن أقول له ما أعرف؟.
هل كتم الشهادة في حق زملاء العمل ا?ثم ا?ن كانت توقع عليهم الضرر؟
ليجيب “ الورداني”، مؤكداً:" أنه لا يجوز في الشهادة أن يكذب فيها المرء، ولكن كثير من الناس يختلط عليهم الأمر، فإن كان مسئولًا وباستطاعته إصلاح هذا الخطأ، فليصلحه ويتجاوز عنه، لكن إذا سئل فيجب أن يجيب بالصدق، لأنه إذا لم يجيب بالصدق فإنه خان الأمانة ويجب أن يشهد بالصدق.
وأوضح الورداني إنه يسأل باعتباره يقيم عملهم وما يقومون به، مؤكدًا أنه إذا سئل ولم يجيب فسوف يكون آثما بالطبع، فإن سئل من أجاد معايير العمل ومن لم يجدها فواجب عليه شرعًا أن يجيب عن ذلك لأن هذا نوع من أنواع الشهادة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!