بدأ وفد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي امس زيارة إلي السودان تستغرق أسبوعا وسط قلق دولي متنام حول الاستفتاء علي انفصال الجنوب واحتمالات تأخره مما يهدد باندلاع العنف مجددا. وكانت الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي وعددها 15 دولة قد ذكرت ان الاستعدادات لاجراء الاستفتاء تخلفت كثيرا عن الجدول المقرر لها. ويزور الوفد ايضا اقليم دارفور حيث تسبب انهيار الهدنة بين القوات الحكومية وفصيل من المتمردين في اندلاع العنف مجددا في الفترة الاخيرة.
ومن جهة اخري, أكدت مفوضية الاستفتاء علي تقرير مصير جنوب السودان أن تسجيل المشاركين سيبدأ منتصف نوفمبر المقبل وذلك بعد تأخير كبير عما كان مقرر له من قبل. ووفقا لهذا التوقيت يكون أمام المفوضية ستة أسابيع فقط لإكمال التسجيل وإعداد القوائم النهائية قبل حلول موعد الاستفتاء في التاسع من يناير المقبل. وقال رئيس مفوضية الاستفتاء محمد إبراهيم خليل إنهم بدأوا تعيين عشرة الاف موظف للعمل علي إدارة الاستفتاء في 3600 مركز اقتراع.وأضاف أن 2000 من هذه المراكز ستكون في الجنوب بينما تتوزع ال1600 مركز المتبقية علي شمال السودان ودول أخري.ووفقا لإحصاء سكاني مختلف عليه أجرته الحكومة السودانية عام 2008 هناك حوالي نصف مليون جنوبي يسكنون في شمال السودان، لكن الحركة الشعبية تتهم المؤتمر الوطني بتضخيم هذا العدد لزيادة عدد مؤيديهم في الاستفتاء. وفي ليبرفيل, يجري ائتلاف متمردي اتحاد قوي المقاومة التشادية محادثات مكثفة منذ عشرة ايام مع السلطات السودانية تتناول موضوع "وجوده المسلح علي الاراضي" السودانية. اعلن ذلك المتحدث باسم الائتلاف عبد الرحمن كلام الله .
وطالب ائتلاف المتمردين في بيان اصدره امس الاول "جميع انصاره بالحفاظ علي هدوئهم" بانتظار "حل مقبول لجميع الاطراف". ويذكر انه في 23 سبتمبر الماضي، قالت مجموعة متمردين اخري هي التحالف الوطني للتغيير الديمقراطي ان المتمردين التشاديين المتمركزين في السودان يتلقون منذ شهرين الي ثلاثة اشهر مطالب من جانب مسئولين سودانيين بالقاء اسلحتهم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
اول زيارة لوفد مجلس الامن الدولى الى دارفور
, , , , , , ,
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!