الإجابة:
الفتوى: نعم للصوم درجات، فمن الناس من يصوم عن الطعام والشراب فحسب وهذه أقل درجات الصوم، ومن الناس من يصوم عن الطعام والشراب والأعمال السيئة والأقوال الرديئة، وتلك هي أعلى من السابقة، وهناك صفوة يصومون عن الطعام والشراب وسوء الأعمال ومنكرات الأقوال، وتصوم قلوبهم عن الأهواء وخواطرهم عما سوى ربهم، وتلك نهاية عليا في الصوم، ونجد أن الإمام الغزالي قد جعل الصوم ثلاث درجات: 1.صوم العموم: وهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة. 2. صوم الخصوص: وهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام. 3. صوم خصوص الخصوص: وهو صوم القلب عن الهمم الدنية والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية. دار الإفتاء المصرية - مسلسل : 1204- تاريخ الإجابة : 01/02/2004
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الموضوع الآن!