خلصت دراسة كندية إلى أن توجيه المدرس إهانات لفظية للتلميذ تسبب له مشاكل سلوكية.
وقالت مارا برندجن من جامعة كيبيك في مونتريال أن نتائج الدراسة تؤكد الحاجة لتقديم دعم أفضل لمدرسي الفصول في التعامل مع مشاكل الأطفال. وأضافت أن إهانة المدرس للتلاميذ تسبب لهم اضطرابات "تجعل من الصعب جدا على المدرسين إدارة الفصل المدرسي".
وتتبعت برندجن وزملاؤها حالات 399 طفلا لمدة سبعة أعوام بدءا من مرحلة الروضة. وتم إعطاء كل طفل كتيب يحوي أسماء الزملاء في الفصل، وطلب منهم وضع دائرة على ثلاثة أطفال على الأقل "يتعرضون لانتقادات حادة من المدرس دائما". واكتشف الباحثون أنه عادة ما كان يتم وضع دائرة على طفل واحد، وغالبا ما يكون الطفل نفسه كل عام، وإن لم يكن يجري اختيار أي من الأطفال في كثير من الفصول.
ولمعرفة ما إذا كانت للإهانات آثار على المدى البعيد، استخدم الباحثون أساليب إحصائية لمعرفة الآثار والعوامل الأخرى. وقالت برندجن: "حتى مع وضع جميع الأمور الأخرى في الاعتبار، اكتشفنا أن التعرض لإهانات لفظية يساعد على الجنوح في مرحلة المراهقة المبكرة ويؤثر سلبا على المستوى الدراسي للطفل".
وأضافت إن أي جهود تبذل للتعامل مع المشكلة يجب أن تتناول المدرسين والأطفال لأنها "مشكلة من اتجاهين". ودعت إلى توفير تدريب أفضل للمدرسين من أجل تأهيلهم للتعامل مع الأطفال الذي تبدو منهم سلوكيات غير سليمة بدون توجيه إهانات لهم.
الكاتب: dina eltokhy
ابني بالصف الثالث كل يوم يأتيني بلفظ غريب لم اسمعه الا من ناس لم تتلقى التربية الجيدة ..اكلمه ان هذه الالفاظ خاطئة لا تقلها يقول لي سمعتها من معلمة اللغة العربية وفعلا تناديهم بمسميات اكرمكم الله وتشتمهم شتائم والمديرة تعرف بذلك وزميلاتها لم يعجبني ما تقوله اردت ان اشكيها ولكن زوجي لم يشجعني وقال اتركيها وللاسف مستوى ابني تدنى مع العلم انه الاول على صفه في العامين الماضيين كان يكتب ويقرأ ويتكلم بالفصيح .. على فكرة هو ذكي لابعد حد وبنفس المستوى اقل شوي شقي جدا. شكرا جزيلا لكم اعجبني المقال