استثمار الفرصة السانحة .

من  الملاحظ  هذه  الايام  ان  الحكومات  الغربية  في  اوروبا  وامريكا  بدأت  في تغيير لهجتها عند الحديث عن الاسلام  لانها فطنت الى الارضية الواسعة التى اكتسبها الاسلام   في  عقر  دارهم  رغما  عنهم . وبمنطق  بيدى لا  بيد  عمرو قامت  بعض  الحكومات   باتخاذ قرارات تسهل علي  المسلمين في  هذه  البلدان اقامة شعائرهم :
 اعتراف المجالس الشعبية بالاسلام كديانة -
 مؤتمرات  اسلامية  في اسبانيا والبرتغال -
خارجية  امريكا تحث علي الاهتمام  بالشباب  المسلم -
هذا زيادة علي الاقبال  المتزايد  علي الدخول في  الاسلام  من  قبل  سكان المانيا ودول  اوروبا
، وارى ان  تغير المناخ الثقافي الغربي حيال الاسلام هكذا  يسمح  بان تؤتى الدعوة الى الله ثمارها  افضل من ذى قبل فليت المسلمين  لا يتركون هذه الفرصة  السانحة تذهب  سدى وليتهم يعملون علي استثمارها لايصال  الدعوة الى مواطنى هذه الدول في اقوى صورة  والله  الموفق.

الكاتب: محمود حماد حسن حمودة