الوحيدة التى تعمل فى هذا المجال فى مصر
جمعية رعاية أطفال السجينات.. القصة مستمرة
بعد الحملة الصحفية الناجحة التى قامت بها الكاتبة نوال مصطفى عن أطفال السجينات والتى كشف فيها النقاب لأول مرة عن المأساة الإنسانية لهؤلاء الأبرياء الذين يعيشون خلف القضبان جاءت ولادة فكرة جمعية " رعاية أطفال السجينات
برغم أن لائحة السجون المصرية تسمح بتواجدهم مع أمهاتهم داخل سجن النساء حتى يكملوا عامين من عمرهم وهى سن الرضاعة إلا أنه لا توجد ميزانية لرعاية هؤلاء الأطفال فى السجون فيعانى من سوء التغذية ونقص النمو بالإضافة إلى العديد من الأمراض خاصة الجلدية منها .
منذ تأسيس الجمعية فى عام 1990 واشهارها فى الشئون الاجتماعية تحت رقم 3730 وضع القائمون عليها مجموعة من الأهداف بعضها قصير المدى تم تحقيقها بالفعل مثل :
1- تسليط الضوء إعلامياً على المشكلة مما أدى لمزيد من الاهتمام بهؤلاء الأطفال.
2- تبرع العديد من أهل الخير بالألبان والملابس لأطفال السجون .
3- والقيام بعدة قوافل علاجية وإحضار الأدوية المطلوبة للأطفال .
4- تركيب عدد من السخانات الكهربائية والمراوح بعنبر الأمهات بسجن القناطر.
تكونت جمعية رعاية أطفال السجينات بفضل رجال ونساء أمنوا بضرورة تبنى هذه القضية الإنسانية الهامة ومنهم د. عبد الهادى مصباح ، والكاتب الصحفية ناهد حمزة ، واللواء مصطفى الكاشف ، والكاتبة الصحفية صفية مصطفى أمين ، والكاتب الصحفى الراحل أحمد الجندى ، والكاتب الصحفى الراحل وجيه أبو ذكرى ، كما أمن بها شباب فى مقتبل العمر مثل حسام طلعت ومحمد فاروق وأحمد فتحى ودينا صلاح وأحمد عيسى ، وأخرين....
لزيارة الموقع الخاص بالجمعية برجاء دخول اللينك
http://www.tefl-fizenzana.com
الكاتب: محمد فاروق - شبكة عرب نت فابف
محمد حازمSunday, October 12, 2014
انا بحب العمل ده جدا ونا خريج خدمه اجتماعيه فمن الممكن ان اعمل بهذه الجمعيه او المؤسسات الاخري بذات الطابع الاجتماعي الخدمي
مجدى غنيمTuesday, July 27, 2010
جزيل الشكر وكامل العرفان للذين عرفونا بهذه الجمعية الرائعة وبالأخص برنامج صباح دريم وذلك يوم الثلاثاء 27/7/2010فهذه الجمعية وغيرها من الجمعيات التكافلية التى تأخذ من المستطيع وليس من الغنى لأنه ليس كل متبرع غنى ولكن هذه الزكاة وهذه الصدقة كل من يقوم بها هو لايبتغى بها إلا وجه المولى عز وجل وأخص بالشرك كل القائمين على هذه الجمعية فعلاً هذه الجمعية ترعى أطفال ليس لهم ذنب بما إقترفه أبواهم من هذه الأفعال ولابد من أن يرعاهم من هم قادرون على إخراج زكاتهم وصدقاتهم التى يقصدون بها أولاً وخير رضاء الله