|

مقالاتالفكر والثقافة › لقد صدق جيفارا

لقد صدق جيفارا

بقلم : أحلام رضوان عيد .. يبدو أن كلا من قادة حماس وقادة فتح العظام من أبرز قراء التاريخ الثوري للثائر ارنستو تشي جيفارا, أراهن على أنهم قرءواعنه كل ما كتب و قرءوا كل ما كتب, كيف لا وجل ما يهمهم ويؤرق نومهم ويشغل بالهم هو نصرة القضية وتحرير الأرض .

 

لكن يا ترى ماذا سيحدث لو قرءوا و أخطئوا الفهم ؟؟؟

لو تساءلنا عن مكان عباس الحالي لوجدنا أنه خارج فلسطين خارج الأرض التي يوجد بها جميع ألوان الظلم وأشكاله, هنا يمكننا القول بأن عباس أخطأ فهم مقولة التشي:" أينما وجد الظلم فذاك هو وطني".

 

انتظروا قليلا قبل أن تطلقوا حكمكم وتظلموه عليكم أن تلتمسوا له عذرا فقد أخبرتكم" عباس قد أخطأ الفهم" ;

إذا كان عباس يعاني من عدم الفهم فكيف إذا يكون حال الشيخ إسماعيل هنية ؟! ستصدمون من الحقيقة حقيقة أن شيخنا شديد الفطنة والذكاء وخير دليل على ذلك هو شدة فهمه وإدراكه لمقولة جيفارا :" لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيء يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله " .

 

هنية لم يكتفي بفهم هذه المقولة و إدراكها فحسب بل طبقها على أرض الواقع أيضا كيف لا وهو لا يستطيع أن يكون متأكدا من أنه يعيش من أجل كرسي الحكم إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله, ليس بالضرورة أن يكون الموت موته هو بل من الممكن أو من الأكيد أن يكون الموت المقصود هو موت وإبادة الشعب الفلسطيني بأسره ,فالجلوس على كرسي الحكم يستحق التضحية بدماء شعب ومستقبل قضية .

لكن ماذا عن مقولة جيفارا: "إن الطريق مظلم وحالك فإذا لم تحترق أنت و أنا فمن سينير الطريق";

يبدو أن كلا من القادة الكرام قادة فتح وقادة حماس خاطبوا مؤيديهم وأنصارهم بهذه المقولة وزرعوها في رؤوسهم وعقولهم فالطريق للوصول إلى أرض الأجداد مظلم وشاق ,هنا يتوجب علينا أن نخبر العالم بأسره وخصوصا من تحدث منهم بالسوء عن الاقتتال الداخلي بأنهم مخطئون فسبب اقتتال الفصيلين هو إيقانهم بأن قتلهم لبعضهم البعض سينجو من وراءه الأفضل , واحتراقهم سينير لهم طريقهم للوصول لأرض الوطن ولكن مع الحزب الأفضل, لذا لا ضرورة لإنهاء الصراع ,عليك يا مصر أن تكفي محاولاتك فكل أولئك القتلى ما هم إلا شمعة تنير الطريق ..

 

إذا نظرنا لأجساد قادة حماس وقادة فتح ووجدناها متجمدة كقطع من الثلج أو كألواح من الجليد وتساءلنا عن السبب سنجد جوابا لهذا التساؤل بمقولة أرنستو جيفارا: " إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي".


بالنسبة لي فمن الممكن أن أشكك بحقيقة أن الأرض كروية الشكل وحقيقة أن السماء زرقاء اللون لكن من المستحيل أن أشكك يوما أو أن أنكر مقولة جيفارا:" لا يأتي مكان الديكتاتوري في الحكم إلا ديكتاتوري مثله".... فحقيقة لقد صدق جيفارا.

الكاتب: أحلام رضوان عيد

التعليقات على لقد صدق جيفارا (3)

الحديداSunday, July 1, 2012

يالية التورات العربية بنية علي حق في 2011\2012 والا لم تحدة من الاصل فقد غيرة من النفوس كتيرن تحيا لتورة الفاتح من سبتمبر1969\9\9

nasrThursday, May 13, 2010

انحرقت انفاس الكثير ومات الكثير دون ان تتاثر البلاد العربية او الشعوب العربية حتى الدموع قد لم يزرفها حتى ينزفو دمائهم لا تبكين على وطننا ولا على بلادنا لقد أصابنا اليأس والذل فشكرا على جهودك

ابن المخيمMonday, November 23, 2009

من أنت حتى تتجرأين على الكلام ،،
أنصحك سيدتي بقراءة كتاب " من يجرؤ على الكلام " لكاتبه بول فندلي في نقد اللوبيي الصهيوني في امريكا،، و هو عضو كونغرس امريكي،،
عندئذ ستعلمين مالذي يمكن ان يحدث لك أو لأحد من أفراد اسرتك لأنك تجرات على مقدساتنا و على الحكومات الربانية و الوطنية و غيرها من المسميات ،،
سيدتي كلهم في البحر ماء ،، يبحثون عن الكرسي بأساليب مختلفة ،، وهو ما أتاحته لهم الظروف ،، و لن يترددو في ان يدوسونا باقدامهم ان اقترب الطوفان،، لينجوا بأنفسهم ..
سيدتي ... و مع كل احترامي لمقالك ،،، الذي لخص كل ما يدور بقلب و وجدان كل المحرومين في وطننا الضائع بين اقدام الحكومات ،،، أنصحك بالا تقتربي من رموزنا الوطني و الربانية ،، حتى لا أرى نعشك غدا مع عريضة بأعمالك الخيانية ضد الوطن و بأنك ملحدة لا دين لك ،،
انتظري يوما يعود الوطن الضائع كي نحكي معا و نغني معا ...

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
99779

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

المقالات الأكثر قراءة
مقالات جديدة
Most Popular Tags