لغتنا الجميله

لغتنا العربيه هي ارقى واسمي وابلغ اللغات واللهجات ويكفيها شرف وعزا ان شرفها الله تعالى بأن جعلها لغة القرأن الكريم يقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "انا انزلناه قراناعربيا لعلكم تعقلون" سورة يوسف
ويقول تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "بلسان عربي مبين" سورة الشعراء
ويقول تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "انا جعلناه قراناعربيا لعلكم تعقلون" سورةالزخرف

شرف ما بعده شرف وفخر ما بعده فخر ولو كان هناك لغه ابلغ وارقى من العربيه لانزل الله سبحانه و تعالى بها قرأنه الكريم ، ولكن شاءت مشيئته ان ينزل قرأنه باللغة العربيه لتبقى إلي يوم  الدين، ولكن ارى الان اللغه وبدلا من ان تكون لغه الدنيا جميعها ، وبدلا من ان تكون لغه الكون وعلى الاقل ان تكون لغتنا نحن العرب ، ارى اننا اهملنا اللغه التى توحدنا وتجمعنا ، وارى التعليم فى مدارسنا يتجه لتعليم اللغات الاجنبيه مع اهمال العربيه ، واصبحت بعض بيوتنا تفخر ان يتحدثون فيما بينهم باللغات الاجنبيه حتى المؤتمرات العربيه اصبح الحديث فيها باللغات الاجنبيه ، واصبح تعلم اللغات الاجنبيه هو مصدر الفخر بل وبوابه لغالبية الوظائف في بلادنا العربيه ، واصبحت جميع البحوث العلميه في بلادنا باللغات الاجنبيه دون العربيه وانتشرت مدارس اللغات في بلادنا بصوره رهيبه ، واصبح الشيء العظيم الذي يجمعنا  نحن العرب الا وهو "اللغه العربيه" في خطر كبير والامر جلل عظيم وخطورة ذلك كبيره خاصة مع ظهور جيل عربي جديد ثقافته اجنبيه وفكره اجنبي بل لا يعرف ان يقرأ كتاب ولا جريده عربيه ، وهناك من لايعرف ان ينطق اسمه بالعربيه السليمه مما يفقدنا الميزه الكبيره التي تجمعنا وتوحدنا .. انها الهويه العربية التي توشك ان تندثر مع ظهور الاجيال الجديده ذات الفكر الاجنبى غير العربي .. لذا لابد ان تتوحد الجهود الحكوميه والاهليه معا لمواجهه ذلك الغزوالاجنبي فيما يلي :

* لابد من العمل على ترجمة البحوث العلميه الحديثه باللغة العربيه وتيسير ذلك قدر المستطاع  ، وتوزيع البحوث والكتب المترجمه على المدارس والجامعات.

* لابد من الاستفاده من تجربة الدول الاخري التي عممت لغاتها المحليه في التعليم مما ساعد في تطوير الفكر لابنائها .. حيث ثبت بالتجربه ان التدريس باللغه المحليه للطلاب يساعدهم على الابتكار والتخيل اكثر من التدريس باللغات الاخرى  مثل: فرنسا والمانيا واليابان واسبانيا وغيرها التي تقوم بالتدريس بلغاتها المحليه.

* زيادة الوعي والانتماء للغه العربيه بين الاطفال والشباب وتحبيبهم فيها.

* تطوير طرق تدريس اللغه العربيه وتبسيطها للطلاب.

* لابد من سن القوانين التي تحمي اللغه العربيه في بلادنا ونشرالوعى وعدم ادخال الكلمات الاجنبيه بدون داعي اثناء الحديث في وسائل الاعلام المختلفه.

وفي النهايه ارجو ان نعلم ان دوله مثل إسرائيل احيت لغه ميته وهى اللغه العبريه وجعلتها لغه حيه.

الكاتب: صلاح عباس