نحو المستقبل.. خطة مصر للتوسع التكنولوجي في مجالات الفضاء
أعلن الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن مصر تواصل توسعها العلمي والتكنولوجي في مجالات وأنشطة الفضاء، عبر تنفيذ استراتيجية طموحة بميزانية مستقلة عن وزارة التعليم العالي، وكشف أن الخطة المصرية لا تتوقف عند الأقمار الصناعية الخمسة، التي تملكها في مدارات مختلفة في الفضاء، بل ستشهد امتدادا جديدا يتضمن إطلاق سلسلة من أقمار «نيكست»، ميرا إلى أن نواة انطلاقاتها الأولى ستكون قمرا يزن 65 كيلو جراما للاستشعار عن بعد والبحث العلمي في ديسمبر القادم.
"الدستور" تستعرض قصة مصر مع الأقمار الصناعية
• قمر next
تطلق مصر في ديسمبر المقبل سلسلة من أقمار "نيكست" بالتعاون مع الجانب الألماني، لإثبات قدرة مصر العلمية والعملية في التصنيع.
ويعتبر نيكست، نواة انطلاقات الأقمار الصناعية الأولى، والذي يزن 65 كيلو جرامًا للاستشعار عن بعد والبحث العلمي في ديسمبر القادم.
وتستعد مصر لإطلاق أقمار صناعية من نوعية النانو سات في مارس 2022، بهدف مراقبة وقياس التغيرات المناخية، خاصة تحديد نسبتي ثاني أكسيد الكربون والغازات في الغلاف الجوي المسببين الرئيسين لتلك التغيرات، والقمر الصناعي مصر سات2 في سبتمبر 2022، وهو قمر يزن 330 كيلوجراما، يستخدم في تطبيقات الاستشعار بدقة تصويرية 2 متر.
• نايل سات 101 و102
في عامي 1998 و2000 أطلقت مصر قمرين صناعين نايل سات 101 و102، وهو أول قمر صناعي مصري مملوك لدولة أفريقية أو عربية، وكان مخصصًا لأغراض الاتصالات الفضائية، وخرج من الخدمة في فبراير 2013، وتم تصنيعه بواسطة شركة "ماترا ماركوني" الفضائية، وهي شركة بريطانية- فرنسية مشتركة.
وتم تحميل نايل سات 102 على القمر "نايل سات 101"، وكان مزودًا بأكثر من 680 قناة تلفزيونية تغطي شمال أفريقيا وجنوب أوروبا والشرق الأوسط، وخرج من الخدمة عام 2015.
• نايل سات 201
أحد أقمار الجيل الثاني لأقمار "النايل سات"، أطلق في أغسطس 2010، وأُطلق على متن الصاروخ "أريان 5" من جويانا الفرنسية وبدأ البث التجريبي في سبتمبر 2010، ويزن 3.2 طن.
• إيجيبت سات 1 وإيجبت سات A
أُطلق في أغسطس 2014 ايجبت سات 1، ويزن 100 كجم تقريبًا ويحمل جهازَي استشعار، أحدهما يعمل بالأشعة تحت الحمراء، وآخر متعدد الأطياف، وكان مزودًا بتقنية تصوير الأجسام حتى دقة 8 أمتار (المسافة بين جسمين على الأرض)، لكنه فُقد في فبراير 2015، وبعدها ب4 بتكلفة 100 مليون دولار، عوضًا عن القمر الصناعي "إيجيبت سات 1"، الذي فُقد عام 2015، وكان داخل فترة الضمان، وتحملت شركة التأمين تصنيع القمر الصناعي الجديد، وتم إطلاقه من قاعدة بايكونور الروسية، بحضور وفد رفيع المستوى من علماء هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصرية التابعة للوزارة، ووفد وكالة الفضاء الروسية، ومؤسسة الصواريخ والأقمار الصناعية الروسية "إينرجي
• طيبة 1
أطلقت مصر في ديسمبر 2019 القمر الصناعي المصري طيبة 1، ويعد القمر الأول التي تدخل به مصر عالم الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض الاتصالات، بما يمثل نقلة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويعمل على دعم جهود التنمية الشاملة التي تسعى الدولة لتحقيقها، وزن القمر يصل إلى 5600 كيلو جرام.
ويدعم الاعتماد على الإنترنت فائق السرعة في الحكومة الإلكترونية، والتي تدير أعمالها عبر شبكات التواصل، إضافة إلى تقديم خدمات فائقة السرعة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن على مستوى منظومات الاتصالات الدولية في دول شمال أفريقيا ودول حوض النيل ويبلغ الحد الأدنى لعمر القمر 15 عاما.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!