كان إعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أن ثقب الأوزون في القطب الجنوبي التأم بعد 4 أشهر من ظهوره، مثيرا للجدل، فالبعض كان يرى أن ظروف الإغلاق التي انتشرت في كل أنحاء العالم لمواجهة فيروس كورونا، أحد الأسباب التي أدت لاختفاء الثقب، بينما رفض البعض الآخر تلك المبررات باعتباره يشجع على إيقاف حركة الإنتاج عالميا، مما يؤثر على الاقتصاد سلبيا.
فيروس كورونا أحد الأسباب
من جانبه شرح الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، سبب اختفاء ثقب الأوزون في القطب الجنوبي، قائلا: «هناك العديد من الأسباب، لكن لا أحد ينكر أن السبب الرئيسي لاختفاء الثقب هو توقف الانبعاثات الكربونية، وهو ما حدث خلال ذروة انتشار فيروس كورونا، فعمليات الإغلاق وقلة الحركة والتجمعات على مستوى أنحاء العالم، شهدت قلة الإنتاج وبالتالي انخفاض الانبعاثات الكربونية».
اختفاء طبقة الأوزون، بحسب الدكتور وفيق معناه، انخفاض انبعاث مركبات الكلور وفلوروكربون المسببة للتفاعل مع طبقة الأوزون، وبالتالي حدوث فجوة في طبقة الأوزون، بدأت تتسع تدريجيا حتى تحولت إلى ثقب كبير: «هي مركبات كيميائية تحتوي على ذراتٍ من الكلور، والكربون، والفلور، وهي تعتبر مركباتٍ غير سامة، وهي تستخدم في التبريد ثم توسع استخدامها ليشمل الدهانات ومبيدات الحشرات وغيرها، ولكن خطورة هذه المركبات تتمثل في أنها تؤثر على الطبقات العليا من الغلاف الجوي وخاصةً في طبقة الأوزون، وزيادة استخدامها أدى إلى تحلل طبقة الأوزون التي تحمينا بالأساس من الأشعة فوق البنفسجية».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
التعليقات على اختفاء ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي بسبب فيروس كورونا: «مصائب قوم»
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق