مصر كلها عندها برد.. أطباء يفسرون أسباب انتشار الكحة وعلاقتها بكورونا

مع دخول فصل الخريف واقتراب قدوم الشتاء، يعاني الكثير من الأشخاص من نزلات البرد، التي تتشابه أعراضها مثل الكحة والرشح مع أعراض فيروس كورونا القاتل، مما يثير الخوف من الأشخاص اللذين يعانون من نزلات الأنفلونزا كل عام في الشتاء، وتؤدي تلك نزلات البرد إلى إضعاف المناعة، وذلك يسبب انتشار الفيروس.

يفسر الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة في جامعة عين شمس، أن كل فيروس له أعراض مختلفة، فضلاً عن الأعراض المتشابهة مثل ارتفاع درجة الحرارة والكحة والتهاب الحلق، مؤكداً أن البرد وكورونا ليس لهما أي علاقة ببعض، ناصحاً مصابي البرد بالالتزام بكافة الإجراءات الإحترازية وعدم الخروج من المنزل: "البرد ملوش علاقة بكورونا، لأنهم فيروسات مختلفة عن بعض، ولكن ساعات بيبقى في تشابه في الأعراض زي الكحة أو سخونة الجسم، وصعب الناس تفرق بيينهم ظاهرياً".

ويرى الدكتور، ياسر صادق، استشاري أمراض القلب، أنه ليا يوجد علاقة بين نزلات البرد وفيروس كورونا، ناصحاً أي شخص يعاني من الإنفلونزا أن يعزل نفسه، بسبب صعوبة التفرقة بين الإصابة بكورونا و البرد، مؤكداً على التشابه الكبير في الأعراض، فمن الممكن أن يتعامل الشخص على أنه مصاباً بالبرد، وهو في الأصل يعاني من كورونا: "الناس المتعودة يجيلها برد في الشتا كتير لازم تحمي نفسها كويس، لأن الفيروس أعراضه متشابهة جداً مع البرد، دا غير إن المصاب بالبرد مناعته بتبقى ضعيفة وصعب عليه يتحمل كورونا".

من جانبه قال الدكتور طارق بحيري، استشاري الجراحة العامة، إن مع تغيير الفصول في موسم الخريف، يصاب الكثير من الأشخاص بنزلات البرد، ما يؤدي لضعف المناعة، وزيادة احتمالية الإصابة بكورونا، لذلك ينصح الأشخاص الذين يصابون كل عام بنزلات برد وإنفلونزا، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط والقلب والسكري، بتناول مصل الإنفلونزا، لتقليل فرصة الإصابة بالوباء القاتل: "البرد بيتعب المناعة وبيخليها ضعيفة ودا بيسهل الإصابة بكورونا، خاصة مع تغيير درجة الحرارة، وضروري جداً تناول الفاكهة اللي بتحتوي على فيتامين سي، عشان تقوي المناعة".

المصدر: الوطن