«كاوتش، براميل، بانيوهات».. ينتشلها من مخازن الخردة ليحولها إلى تحفة فنية تناسب كل بيت، الكراسى، الترابيزات، كنب الأنتريه وصولاً إلى لعب الأطفال، موهبة عرفت طريقها إلى عبدالعزيز عبدالمقصود، الشاب الذى تخرج فى كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وعمل على إعادة تدوير هذه المخلفات وتحويلها إلى أشياء صالحة للاستخدام مرة أخرى، لمحاربة البطالة وغلاء الأسعار، وذلك بمساعدة شقيقيه الأصغر: «وأنا صغير كنت بانحت على الدوم وباحب المشغولات اليدوية، بعد التخرج مالقتش شغل، واخترت الشغلانة دى، لأنها مش محتاجة رأس مال».
يبدأ فى تجميع الكاوتش من مخزن خردة تابع لأحد أصدقائه المقرّبين، يأخذها دون مقابل إلى بيته فى منطقة بهتيم بشبرا الخيمة، يقوم بتقطيعها حسب التصميم المطلوب: «ماعنديش مكان، باشتغل فى البيت وباعمل حسب الطلب». يتفق على التكلفة قبل التصنيع وبناء عليه يحضر خاماته ويبدأ فى العمل، يستخدم أحياناً الجلد والفايبر والأحبال: «الأسعار فى السوق غالية، لازم أقول للزبون قبل الشغل».
أدوات بسيطة يستخدمها لتنفيذ تصميماته «منشار يدوى وشنيور ومسامير ومواسير حديدية وصاروخ للتقطيع»، يستهدف جمهور الطبقة البسيطة، حيث يبيع الكرسى بسعر لا يزيد على 120 جنيهاً، متمنياً أن يطور مشروعه، بافتتاح مقر خاص به لتتّسع رقعة انتشاره.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!