الحمل خارج الرحم
يعتبر الحمل الأنبوبي أو ما يطلق عليه الحمل خارج الرحم، حالة طبية خطيرة تحتاج إلى عناية شديدة، الا أن الكثير من النساء لا يتعرفن على أعراض الحمل خارج الرحم في وقت مبكر منه، مما يسبب آثارًا سلبية قد تؤدي إلى الوفاة.
لذا نستعرض لكم في هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أسباب وأعراض وطرق التعامل مع الحمل الأنبوبي، الذي يحدث في إحدى قناتي فالوب.
جدير بالذكر أن خطورته تكمن في أن هذا الحمل من الممكن أن يسبب انفجار في الكيس الرقيق الذي يحوي الجنين أو قناة فالوب مما يؤدي إلى النزيف الداخلي.
وعن أسبابه، لم يحدد الأطباء سببًا رئيسيًا لحدوث الحمل خارج الرحم أو الحمل الأنبوبي، إلا أن هناك بعض الظروف التي تزيد احتمالات حدوثه من بينها:
1- الاصابة بمرض التهاب الحوض.
2- إذا كان الحمل ناتج عن طريق التلقيح الاصطناعي.
3- في حالة التعرض مسبقًا لأية عملية جراحية في البطن.
4- إذا كنت تستخدمين اللولب.
5- التدخين من الممكن أن يعرض النساء للإصابة بهذا النوع من الحمل.
أما أعراضه، فالعديد من النساء لا يتمكنّ من اكتشاف أعراض هذا النوع من الحمل، إذ يعتقدن أنه من أعراض الدورة الشهرية أو أنه حالة إجهاض مع انقباضات ونزيف خفيف. لكن الأعراض التالية تحدد إذا كانت تحملين خارج الرحم، أم لا:
النزيف المهبلي، بالطبع فإن هذا العرض مشابه للدورة الشهرية إلا أنك يجب أن تنتبهي للفروق الطفيفة بين الاثنين، إذ أن النزيف الناتج عن الحمل الأنبوبي، يكون من خصائصه السيولة ولون الدم داكن، بالإضافة إلى ألم حاد مستمر، يكون في جانب واحد أسفل البطن أو في الحوض ويحدث بالتدريج أو فجأة، إلى جانب ذلك التعرق مع الدوخة أو الإغماء، وألم في أعلى الكتفين، ولا يقل الوجع بالراحة.
والعلاج الوحيد للحمل خارج الرحم هو التخلص من هذا الجنين، ويجب التنويه أن في حالة حدوث ذلك النوع من الحمل لا يؤثر إطلاقًا على قدرة النساء على الحمل مرة أخرى، بحسب "ديلي ميل".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!