قررت وزارة الدفاع الأميركية منع أفراد الجيش الأميركي المنتشرين في مهام عسكرية من استخدام خصائص تحديد المواقع على الهواتف الذكية، وأجهزة قياس اللياقة البدنية، وغيرها من الأجهزة التي يمكنها الكشف عن مواقع أفراد الجيش.
قرار "البنتاغون" جاء إثر مخاوف أثيرت في يناير الماضي، عندما كشف تحليل أجراه باحث أسترالي لبيانات نشرها تطبيق "سترافا"، الذي يتعقب مستويات اللياقة البدنية، بشأن أنشطة مستخدميه عن مواقع جنود أميركيين في سوريا والعراق.
وقال وزارة الدفاع": "إمكانات تحديد المواقع الجغرافية يمكن أن تكشف معلومات شخصية، ومواقع وأعمالا روتينية وأعداد الأفراد التابعين للوزارة، وربما تسبب عواقب أمنية غير مقصودة وتزيد المخاطر على القوة المشتركة وعلى المهمة".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الدفاع أن الحظر "يسرى على الفور".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
التعليقات على "قرار مفاجئ" لحماية مواقع الجيش الأميركي بسوريا والعراق
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق