النوم القهري
يعد النوم القهري هو أحد اضطرابات النوم المزمنة، ويتميز بالنعاس الشديد أثناء النهار ونوبات مفاجئة من النوم.
يعد الأشخاص المصابون بالنوم القهري غالبًا ما يجدون صعوبة في البقاء مستيقظين لفترات طويلة من الوقت، أيًّا كانت الظروف. يمكن أن يتسبَّب النوم القهري في اضطرابات خطيرة لروتينك اليومي المعتاد.
في بعض الأحيان، يكون النوم القهري مصحوبًا بفقدان مفاجئ للتوتر العضلي .
ويعد النوم القهري حالة مزمنة ليس لها علاج نهائي. رغم ذلك، يمكن أن تساعد الأدوية وتغيير أسلوب الحياة في التحكم في الأعراض.
أسباب النوم القهري
وتعد أبرز الأعراض وفقا لموقع Mayo Clinic هي فرط النعاس في أوقات النهار. يقع الأشخاص المصابون بمرض الخدار في النوم بدون إنذار، في أي مكان، وفي أي وقت.
قد تواجه أيضًا قلة الانتباه والتركيز على مدار اليوم. عادةً ما يكون النعاس المفرط خلال فترة النهار هو أول عَرَض يظهر، وغالبًا ما يكون الأكثر إثارة للقلق؛ مما يؤدي إلى صعوبة التركيز والعمل بشكل كامل.
يعد بعض الأشخاص المصابون بالخدار يواجهون نوبة واحدة فقط أو اثنتين في العام من الخدار المصحوب بالتخشُّب، والبعض الآخر تحدث لهم نوبات متعددة يوميًّا. ليس كل المصابين بالخدار يواجهون التخشُّب.
السبب الدقيق للنوم القهري
يُعد السبب الدقيق للنوم القهري مجهولًا ومن المرجح أن الجينات تلعب دورًا في حدوث الخدر إلا أن احتمالية أن يُورث أحد الوالدين هذا الاضطراب للأبناء ضئيلة جدًّا، إذ تبلغ نسبة 1% فقط.
وتظهر الأبحاث كذلك وجود علاقة محتملة بينه وبين الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير (انفلونزا H1N1) ونوع معين من لقاح H1N1 الذي يُستخدم حاليًّا في أوروبا، إلا أن السبب ليس واضحًا حتى الآن
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!