ماهو فقر الدم المنجلي وأعراض وعلاجه

مرض فقر الدم المنجلي هو اضطراب وراثي في الدم، يتميز بوجود خلل في الهيموجلوبين. هذا هو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي ينقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم لذلك، يتداخل مرض فقر الدم المنجلي مع توصيل الأكسجين إلى الأنسجة، في هذا التقرير نتعرف على أعراض فقر الدم المنجلي وعلاجه، بحسب موقع "Health".

ما هو فقر الدم المنجلي؟
فقر الدم المنجلي هو أحد أكثر الأمراض شيوعًا في مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تسمى مرض فقر الدم المنجلي هذا يؤثر على خلايا الدم الحمراء في الجسم.

تقوم خلايا الدم الحمراء بتوصيل الأكسجين إلى كل منطقة من مناطق الجسم التي تؤثر على الجسم عادة ما تكون مستديرة ومرنة ، لكن فقر الدم المنجلي يسبب أشكالًا منجلية أو هلالية تتطور إلى طبقة صلبة أو لزجة يمكن أن تعيق أو تؤخر تدفق الدم إلى الأوردة.

يعد الطقس البارد والجفاف والنشاط الشاق ودخان التبغ من المحفزات النموذجية يمكن أيضًا أن يحدث هجوم بسبب عوامل إضافية ، مثل الطيران والوقوف على ارتفاع شاهق ، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.

علامات وأعراض فقر الدم المنجلي
يظهر فقر الدم المنجلي لأول مرة في الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 6 أشهر في حين أن أعراض المرض يمكن أن تختلف من شخص لآخر ، فإن بعض الأعراض الشائعة لفقر الدم المنجلي تشمل:
الخمول أو التعب
العصبية

الشعور بالضيق
اليرقان
ألم في الصدر أو الظهر أو الذراعين أو الساقين

تورم اليدين والقدمين
مشاكل الكلى التي قد تؤدي إلى التبول في الفراش
عدوى متكررة

مشاكل في الرؤية
تأخر النمو أو البلوغ
نوبات شديدة من الألم

الأعراض الخطيرة لفقر الدم المنجلي
إذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية لفقر الدم المنجلي ، يجب أن تزور طبيبك على الفور:
عدم القدرة على المشي أو التحدث بشكل صحيحشلل أو ضعف في الأطراف
التغييرات في الرؤية
خدر
صداع شديد
الشعور بالارتباك
علاج فقر الدم المنجلي

فيما يتعلق بعلاج مرض فقر الدم المنجلي، فهناك العديد من العلاجات المتاحة التي يمكن أن تساعدك في التغلب على أعراض المرض.
يمكن أن تساعد إعادة ترطيب السوائل عن طريق الوريد في تطبيع وظيفة خلايا الدم الحمراء.
علاج الالتهابات للسيطرة على المرض.

مسكنات الآلام لتسكين الآلام الناتجة عن المرض.
مكملات لتحسين مستويات الأكسجين في الدم.

التحصين للوقاية من الالتهابات.
تُستخدم زراعة نخاع العظم أيضًا لمعالجة المرض.

إذا لاحظت أي أعراض، فمن الأفضل مراجعة طبيبك لمعرفة المسار الصحيح للعلاج.

المصدر: موقع "Health"