بدأ الجيش السوري نشر قواته في مداخل مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب شمال غرب البلاد، فيما وصل عدد اللاجئين السوريين الذين فروا إلى تركيا إلى 8904 أشخاص، وتحدثت مصادر تركية عن انشقاق 5 عسكريين بينهم ضابط برتبة مقدم بين الفارين، وجدد ناشطون الدعوة إلى التظاهر اليوم في يوم “جمعة الشيخ صالح العلي” الذي قاد الثورة السورية الأولى .
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس “انتشرت عشرات الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود وحافلات تقل جنود عناصر من مكافحة الإرهاب في مداخل مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب والقريبة من حماة وسط البلاد . وأضاف رئيس المرصد أنه “تم إنزال عدد كبير من الجنود الذين ما لبثوا أن دخلوا المدينة”، مشيراً إلى أن “ذلك يأتي في إطار استمرار الحملة الأمنية والعسكرية التي بدأت في ريف إدلب” . ولفت عبدالرحمن إلى أن “الجيش طوق المدينة من ثلاثة محاور في الشرق والجنوب والشمال” . وذكر “أن عملية نزوح الأهالي بدأت من المدينة باتجاه الغرب نحو سهل الغاب” . كما لفت عبدالرحمن إلى أن “القوات السورية قامت بقطع الطريق الدولي المؤدي من حلب (شمال) إلى دمشق وذلك بدءاً من مدينة سراقب (ريف إدلب)” .
وقال عبدالرحمن ان “مدناً سورية عدة شهدت مساء الأربعاء تظاهرات ليلية أبرزها في حماة حيث تظاهر عشرات الآلاف” . وأشار إلى أن “نحو 150 شخصاً تظاهروا في حي الشيخ سعد في المزة وسط دمشق” . وأضاف أن تظاهرات جرت “في حرستا والزبداني وجسرين وسقبا (ريف دمشق) وفي حمص (وسط) وفي إدلب وكفر نبل (ريف إدلب) وفي اللاذقية (غرب) وفي دير الزور (شرق) والميادين (ريف دير الزور) وفي الحراك والصنمين (ريف درعا)” .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!