آخر الأخباراخبار المسلمين › حكم طباعة آيات من القرآن وتعليقها من باب التذكير.. أمين الإفتاء يجيب

صورة الخبر: حكم طباعة آيات من القرآن
حكم طباعة آيات من القرآن

هل يجوز طباعة آيات من القرآن وتعليقها من باب التذكير؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب عثمان، قائلًا: إنه يجوز طباعة آيات من القرآن الكريم وتعليقها من باب التذكير، ولا مانع في ذلك، فمثلا هناك من يطبع آية "واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله" ويحب أن يراها أمامه.

وتابع: من باب التذكرة وترقيق القلب والتذكير بالآخرة وفناء الدنيا وطاعة الله مقبول هذا الأمر، ولا شيء فيه.

حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنّ قراءةَ بعض آيات القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... } [المزمل:20]، ولو تُرِكَتِ القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة.

وأوضح مركز الفتوى، عبر صفحته على "فيس بوك": الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لذا جعل النَّبِيُّ ﷺ معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ لظاهر قوله ﷺ: «لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا» رواه البخاري.

وأضاف: "أما قراءةُ المُصَلِّي من المصحف، فقد اختلف الفقهاء فيها؛ فذهب الشافعية، والحنابلة - في المعتمد- إلىٰ جواز القراءة من المصحف في الصلاة سواء كانت الصلاة فرضًا أم نفلًا، وقد استدلُّوا بما ورد أن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم".
وأكمل: وفرَّق المالكية بين الفرض والنفل، فَرَأَوا كراهةَ قراءة المصلِّي في المصحف في صلاة الفرض مطلقًا، وكذلك يكره في النافلة إذا بدأ في أثنائها؛ لاشتغاله غالبًا، ويجوز ذلك في النافلة إذا ابتدأ القراءة من المصحف من غير كراهةٍ؛ لأنه يُغتفَرُ فيها ما لا يُغتفَرُ في الفرض.

بينما يرى الحنفية أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية؛ لأنَّ حمل المصحف، والنظر فيه، وتقليب الأوراق، عملٌ كثير.

وبناءً علىٰ ما سبق فإنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ﷻ المؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... } [العنكبوت:49]، ولأن السُّنة المحفوظة عن النبي ﷺ وأصحابه القراءة عن ظهر قلب، فإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.

هل يجوز قراءة القرآن لمن لا يحسن تجويده؟

قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحفظ هو تلاوة وزيادة، ولكن الحفظ يكون صعب على بعض الناس، ناصحًا إياهم بالقراءة، وأن القراءة لها ثواب كبير لهم

وأشار في فتوى له، الى أن من يحفظ سورة من هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف أثناء الصلوات المفروضة

ومن جانبه قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن من الهاتف أثناء الصلوات المفروضة

وأوضح «وسام»عبر فيديو بثته دار الإفتاء عبر « يوتيوب»، أنه يشترط لذلك استعمال الجوال في قراءة القرآن فقط ولا تكون الحركة المتعلقة بالجوال كثيرة فتبطل الصلاة

وطالب أمين الفتوى بغلق بيانات الهاتف حتى لا تشغله الرسائل عن الصلاة، فيتحول لأداة تلهيه عن الصلاة وليس لقراءة القرآن .

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على حكم طباعة آيات من القرآن وتعليقها من باب التذكير.. أمين الإفتاء يجيب

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
82700

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم