آخر الأخباراخبار منوعة › احمِ أطفالك على الإنترنت بهذه الطريقة: «لا تصدقوا الحصول على هدية كبرى مجانًا»

صورة الخبر: احمِ أطفالك على الإنترنت بهذه الطريقة: «لا تصدقوا الحصول على هدية كبرى مجانًا»
احمِ أطفالك على الإنترنت بهذه الطريقة: «لا تصدقوا الحصول على هدية كبرى مجانًا»

طرح محرك البحث الشهير «جوجل» مبادرة جديدة، تحت مسمى «أبطال الإنترنت»، وذلك بهدف لمساعدة الأطفال على استخدام الإنترنت بأمان.

وكشف «جوجل» عن أسباب طرح مبادرته الجديدة، الذي ارجعها لأهمية تزويد الأطفال بالمعرفة اللازمة ليتمكّنوا من استخدام الإنترنت بالشكل الصحيح والاستفادة منه إلى أقصى حدود.

ويهدف «جوجل» من مبادرة «أبطال الإنترنت» لتعليم الأطفال أساسيات المواطنة الرقمية والسلامة الإلكترونية حتى يتمكّنوا من استكشاف عالم الإنترنت بثقة وأمان.

ودعى «جوجل» البالغين لتعليم الصغار أهم مبادئ مبادرة «أبطال الإنترنت» والتي حددها في عدة نقاط وهي:

شارِك بانتباه

تنتقل الأخبار الجيّدة والسيئة بسرعة على الإنترنت وبالتالي قد يجد الأطفال أنفسهم في مواقف صعبة على الإنترنت ما لم يكتسبوا المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهتها، ويكمن الحل في تعليمهم كيفية التمييز بين ما يمكن مشاركته مع الأقارب والأصدقاء وما يمكن مشاركته مع الغرباء.

التواصل مع الآخرين بمسؤولية
وذلك من خلال تشجيع الأطفال على مشاركة المحتوى بشكل مدروس والتواصل مع الآخرين على الإنترنت تمامًا كما يتواصلون معهم وجهًا لوجه، مثل عدم توجيه أي تعليق أو كلام على الإنترنت قد يكون من غير الملائم قوله وجهًا لوجه أيضًا، ووضع توجيهات ونصائح حول أشكال التواصل المناسبة وغير المناسبة، وكذلك تشجيع الأطفال على عدم مشاركة المعلومات الشخصية التي تتعلّق بالعائلة والأصدقاء.

لا تصدِّق الخدع

من المهمّ أن يعرف الأطفال أن ليس كل ما يجدونه على الإنترنت حقيقيًا، ولذلك يُعتبر التمييز بين ما هو حقيقي وما هو زائف على الإنترنت من أهم الدروس لتحقيق السلامة الرقمية.

رصد عمليات الاحتيال المحتملة

من المهمّ ألّا نثق بأي عروض تبدو غير حقيقية وصعبة المنال، مثل تلقّي عرض حول «الفوز بجائزة كبرى» أو «الحصول على هدية مجانًا»، وكذلك ضرورة إخبارهم بأن المعاملات الإلكترونية السليمة لا تتطلّب الكشف عن أي معلومات شخصية، وأيضًا توعيتهم بأنه يجب التفكير بتمعّن قبل اتّخاذ أي إجراء على الإنترنت، ويجب أخذ الحيطة والحذر دائمًا من أي عمليات احتيال أو خداع كتلقّي رسالة إلكترونية أو نصيّة أو أي نوع مراسلات أخرى من جهة تدّعي أنّها موثوقة وتطلب معلوماتك الشخصية أو تفاصيل حسابك مثلاً.

لا تصدِّق الخدع

من المهمّ أن يعرف الأطفال أن ليس كل ما يجدونه على الإنترنت حقيقيًا، ولذلك يُعتبر التمييز بين ما هو حقيقي وما هو زائف على الإنترنت من أهم الدروس لتحقيق السلامة الرقمية.

احمِ أسرارك

إنّ الحفاظ على الخصوصية والأمان على الإنترنت لا يقلّ أهميةً عن الحفاظ عليها خارج الإنترنت، فلا شكّ أن تعليم الأطفال حول كيفية حماية معلوماتهم الهامّة يساعدهم على حماية أجهزتهم وسمعتهم وعلاقاتهم.

إنشاء كلمة مرور قوية

من المهمّ إنشاء كلمة مرور يمكن تذكّرها بسهولة، مع الحرص على ألّا تتضمّن معلومات شخصية مثل تاريخ عيد الميلاد أو اسم شخص قريب، وتتضمّن كلمة المرور القوية مزيجًا من الأحرف الكبيرة والأحرف الصغيرة والرموز والأرقام، ولإنشاء كلمة مرور قوية، يمكن استبدال الأحرف برموز وأرقام.

التنويع في اختيار كلمات المرور

عدم استخدام كلمة المرور نفسها على عدّة مواقع، وكذلك إنشاء كلمة مرور مختلفة لكل حساب، ولو كان الاختلاف بينها بسيطًا.

اللطافة من سمات الأبطال

يمكن استخدام الإنترنت كمنصة مفتوحة لنشر الطاقة الإيجابية أو حتّى السلبية، لذلك من المهّم أن يتعلّم الأطفال حسن التصرّف على الإنترنت والتواصل مع الآخرين على مبدأ «عامِل الناس كما تحب أن تُعامل» من أجل توفير بيئة إلكترونية إيجابية لا تدعم التنمّر.

بفعل الصواب نلهم الآخرين

استخدام الإنترنت لنشر الطاقة الإيجابية، وعدم نقل الرسائل الإلكترونية الضارة أو المزيّفة إلى الآخرين للحد من انتشارها، احترام الرأي الآخر.

أخذ زمام المبادرة

حظر الممارسات غير الملائمة والمسيئة على الإنترنت، وتقديم الدعم لكل من يتعرّض للتنمّر على الإنترنت، وتشجيع الأطفال على التصدّي للتنمّر على الإنترنت والإبلاغ عنه.

اسأَل واستفسِر

قاعدةٌ تنطبق على جميع أنواع التواصل الرقمي: يجب أن يشعر الأطفال بالأمان والراحة في التحدّث إلى شخص بالغ يثقون به إذا صادفوا محتوًى مشبوهًا على الإنترنت، ويمكن للبالغين دعم هذا النوع من التواصل من خلال توفير بيئات حاضنة ومفتوحة في المنزل والمدرسة.

التشجيع على استخدام الإنترنت بشجاعة

تسليط الضوء على القواعد والتوقعّات التي تضعها العائلة أو الصف حول استخدام التكنولوجيا، مع التركيز أيضًا على عواقب الاستخدام غير السليم للإنترنت، المحافظة على بيئة تواصل متينة مع الأطفال من خلال متابعة آخر أخبارهم بانتظام وتشجيعهم على طرح الأسئلة، إشراك أشخاص بالغين آخرين في الحوار، مثل المدرّسين والمدرّبين والمستشارين والأصدقاء والأقارب.

ويرفع «جوجل» ثلاث شعارات لمبادرة «أبطال الإنترنت»، وهما «تسلّى بأمان»، «تعلّم بأمان» «ابقَ آمنًا»، كما يطرح ثلاث برامج تتكامل مع بعضها البعض لتحقيق أهداف المبادرة وهما:

عالم الإنترنت

يمكن للأطفال تعلّم كيفية استخدام الإنترنت بأمان من خلال لعبة «عالم الإنترنت»، وهي لعبة إلكترونية ممتعة تتضمّن أربع مغامرات يتمحور كل منها حول أساسيات السلامة الإلكترونية.

منهج «أبطال الإنترنت» الدراسي
يمكن للمعلّمين المهتمّين بموضوع الأمان على الإنترنت تنزيل هذا المنهج الدراسي الحائز على شهادة التميّز من «الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم»، وكذلك تنزيل منهج الأنشطة التفاعلية ذات الصلة، من خلال شبكة الإنترنت وتطبيقه على الأطفال.

تعهّد «أبطال الإنترنت»
يمكن لأولياء الأمور المهتمّين بموضوع الأمان على الإنترنت تشجيع جميع أفراد العائلة على أخذ التعهّد نفسه في الاطّلاع على أساسيات الأمان الإلكتروني والمشاركة معًا في تطبيقها

المصدر: المصرى اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على احمِ أطفالك على الإنترنت بهذه الطريقة: «لا تصدقوا الحصول على هدية كبرى مجانًا»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
8284

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري